اشتعلت شائعة وقف خدمات الاتصالات المجانية على الإنترنت والتي تقوم بتقديمها بعض الشركات كخدمه مجانية، وتحدث الكثير عنها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية وحتى يومنا هذا حول حقيقة الأمر وهل سيتم قطع الخدمة بالفعل وأكد البعض بأن هناك تباطئ فى خدمه الإنترنت فتسائل الكثير هل لهذا السبب ويجيب الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن تلك التساؤلات.
رد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن تلك الشائعات حول خدمه VOIP الصوتية
قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ينفي تلك الشائعات السالف ذكرها وذكر مصدر رسمي بانه لا صحه لما قيل حول قطع خدمه ال VOIP الصوتية للإنترنت، وجاء لك الرد بعد الشائعات التي انتشرت على الفيس وتويتر، واتجهت معظم الشائعات حول قطع الخدمه الصوتية لسببين أولها اكتفت الشركة بالأرباح، وثانيهما مراقبة الجميع خلال تلك الفترة العصيبة والتي تمر بها مصر.
نبذه مختصره عن خدمه VOIP الصوتية وأشهر التطبيقات الخاصة بها
خدمه VOIP هى اختصار لكلمه Voice Over Internet Protocol وهى نقل الصوت عبر الإنترنت لربط كل المحادثات بالعالم عبر بروتوكول شبكة الإنترنت ومن أشهرها الفايبر وواتس آب والماسنجر.
والجدير بالذكر بان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أعرب منذ فتره عن عدم حجب ووقف تلك الخدمات السالف ذكرها لأنها ستعود على الشركة بخسائر كبيرة وستكلف الدولة الكثير والكثير من الأموال.
وقام خبير الاتصالات خالد شريف بالرد عن التساؤلات حول سوء الخدمة، قائلاً هناك سوء فى الخدمة وقمت بالتحذير منها منذ عده سنوات، بسبب تزايد عدد مستخدمين الإنترنت اليومي بمصر، فأدي للضغط على شبكة الاتصالات الخاصة بالنت وأدي إلى تباطئ الخدمة ووصولها لكم بشكل ضعيف، ويتم الآن إحلال وتبادل النحاس بالألياف الضوئية من أجل سرعه أفضل لجميع المواطنين فى مصر.
وأشار خالد شريف خبير الاتصالات بأنه يجب زيادة سعة الإنترنت أو زيادة الكابلات المتواجدة بالبحر من أجل تواجد سرعه أفضل، وأضاف بأن مصر تمتلك سعه كبيرة من خدمه الإنترنت إلى الآن لم يتم استغلالها، ولتنفيذ ذلك ستحتاج البلد لاستثمارات كبيرة جداً من أجل رفع هذه الخدمة.