الأموال الساخنة مصطلح لا يعرفه الكثيرون، وهو يشير إلى التدفق لرؤوس الأموال بين الدول فينتقل من دولة لأخرى بهدف كسب فائدة بسيطة ولكن على سعر الفائده، وذلك لتغيير سعر الصرف، وأطلق عليها الاقتصاديون هذا الاسم ، لأن الأموال تنتقل بسرعة مفاجئة، وبؤدي هذا إلى عدم الاستقرار في السوق، ولذلك اعتبر خبراء الاقتصاد أن الأموال الساخنة أصبحت تتحكم في قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار، وتتحكم أيضاً في حركة الاقتصاد.
وبعد مرور 5شهور وأكثر على قرار تعيم الجنيه المصري إلا أنه لم يظهر تحسن في الحالةالاقتصادية ، ولكن يظهر 3فرص للتمويل بعد هذا القرار وهي أولاًتدفقات الرأسمال الأجنبي وهو ما يعرف” بالأموال الساخنة” وثانياً إصدار سندات دوليه، وثالثاً موافقة صندوق النقد الدولي على القرض .
وتتمثل” الأموال الساخنة”استثمارات الأجانب في أذون الخزانه، وتستحوذ 42% من قيمة زيادة الاحتياطى خلال عام، و17.5% من الإجمالي الاحتياطي بنهاية شهر مارس الماضي وقد ارتفع احتياطي الأجنبي إلى 28.5 مليار دولار في مارس 2017 مقابل 16.56 مليار دولار بنهاية مارس العام الماضي، وحسب تصريحات نائب وزير المالية ” أحمد كوجك” أن حجم الاستثمارات للأجانب في أذون الحزانةوصل حتى منتصف شهر أبريل الحالي ل5 مليارات دولار