في مفاجأة جديدة، فجرتها كاميرات المراقبة، في حادث تفجير الكنيستين بطنطا والإسكندرية، تبرئة ثانى المتهمين، الذين أعلنت أسماءهم وزارة الداخلية، وجميعهم من محافظة قنا، حيث سلم “محمود محمد على حسين”، نفسه إلى نيابة قنا يوم الأربعاء الماضي، إثر اتهامه بتفجير الكنيستين المرقسية ومار جرجس، وفقًا لصحيفة فيتو.
سلم محمود على حسين نفسه لتبرئة نفسه من تهمة الإرهاب، بعدما فوجئ بإدراج اسمه ضمن قوائم المتهمين في تفجير الكنيستين المرقسية بالإسكندرية، ومارجرجس بطنطا، بعدما أعلنت وزارة الداخلية أسماء المتهمين في تفجير الكنيستين؛ ففوجئ بإدراج اسمه في قوائم المطلوبين.
بعد تحريات النيابة، والتحري، عن محمود محمد على حسين، مواليد قنا، يقيم في المعنا، مواليد 1988، حاصل على بكالوريوس زراعة، أكدت النيابة بفحص وتفريغ فيديوهات الكاميرات المتواجدة بموقع الحادثين، وربطها بكاميرات المراقبة المتواجدة بمقر عمل المتهم، تبين أن المتهم كان متواجدا بمقر عمله أثناء وقوع حادثي الكنيستين، وأنه ليس له علاقة بكلا التفجيرين، ولا العناصر الإرهابية المتورطة بالتفجيرين، بحسب ما نشرت صحيفة فيتو.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الداخلية، أن الوزارة تقوم بجهود متلاحقة لضبط جميع العناصر الإرهابية الهاربة، والمتورطة في تفجير الكنيستين “المرقسية ومار جرجس”.
الجدير بالذكر، أن بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس، كان متواجدا داخل الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، أثناء التفجير؛ للتحضير لصولات أحد السعف، إلا أن الانتحاري الذي فجر نفسه لم يستطع الدخول ففجر نفسه أمام باب الكنيسة، ولم يستطع الوصول إلى داخلها كما كان مخطط لله لاستهداف البابا.