تدرس الكويت الخطوات الفعلية للقيام بالاستغناء عن خدمات معظم العمالة الوافدة وخاصة المعلمين لأنهم يشكلون النسبة الأعلى من العمال الوافدين ، وذلك من أجل الإستفادة من مجهودات العمالة الوطنية ، أعلن ذلك الدكتور هيثم الأثري وكيل وزارة التربية مؤكدا أن المعلم الكويتي هو حجر الزاوية للعملية التعليمية و أوضح أن قرار الوزارة بالإستغناء عن المعلمين الوافدين جاء بالنسبة للتخصصات التي تشمل فائضا كبيرا.
ولكنه أكد على وجود إستثناء للمعلمين من الجنسية السورية لظروف انسانية ، بعد أن كانوا من ضمن
الجنسيات المرشحة للاستغناء والترحيل ، .وأن الدراسة التي أجريت للاستغناء عن العمالة بسبب الظروف الاقتصادية التي تمر بها الكويت ، كما أن هناك قوائم للانتظار للخريجين الكويتيين في معظم التخصصات .
وبالتالي فالكويت حكومة وشعبًا تقدم لكل من سيتم الاستغناء عنهم الشكر والتقدير لما قاموا به من مجهود أثناء فترة خدمتهم في الكويت في تخصصاتهم كما أنهم قاموا بتغطية فراغ كبيرًا كان موجودًا في مدارس الوزارة ، و أشار إلى أن الوقت قد حان لكي يقوم الكويتي بأخذ هذا المكان والإستمرار في العملية التعليمية .
وأوضح مصدر بوزارة التربية، أن العاملين بالوزارة ينقسمون إلى نوعين، الاول يشمل إداريين ومراسلين ومحاسبين وباحثين، فسياسة الإحلال بالنسبة لوظائفهم واضحة ومتسقة مع ترشيحات ديوان الخدمة، أما النوع الثاني يضم المعلمين فالإحلال يتم متى ما توفر المعلم الكويتي بنفس التخصص .
وأقرأ معنا :
تخوف من تحول «الوافدين» في الكويت إلى مجتمع «عزوبي»
إعارات المعلمين المصريين للكويت للعام الدراسي 2019/2018م
هؤلاء الوافدين سيتم الاستغناء عنهم بالكويت في أول يوليو 2018