تعليقاً منه على الهجمة الشرسة والممنهجة ضد الأزهر ومشيخته في جميع وسائل الإعلام في مصر، قال الدكتور «محمود شعبان» الأستاذ بجامعة الأزهر، أنه منذ إنشاء الأزهر الشريف منذ أكثر من 1000 عاماً وهو يلعب دوراً كبيراً في الحفاظ ونشر المذهب السني في جميع ربوع الكرة الأرضية.
وأكد شعبان، أن الحرب الضروس الدائرة الآن ليست حرباً على الأزهري وحده بل حرباً على الإسلام، مؤكداً أنه لا يوجد انفصال بين الإسلام والأزهر، وأوضح أن الأزهر يسير بخطى قوية وثابتة من أجل الحفاظ على الدين الإسلامي، وهذا بعكس ما يريده أعدائه.
وتابع شعبان، أن الأزهر وشيخه بالرغم من الاختلاف أو الاتفاق معه، فهو قيمة وقامة يُرمز به للإسلام، وكلمة شيخ الأزهر تساوي كلمة شيخ الإسلام، وأن كل هجوم على التراث هو في أصله هجوم على القرآن والسنة.
وأكد شعبان، أن الأزهر عمود من أعمدة الإسلام وكل من يهجمون الأزهر وشيخه، يقومون بتطبيق وتنفيذ أجندة غربية وذلك من أجل هدم الجامعات التي تنشر الدين الوسطي، ومعها يستطيع الغرب تغريب المسلمين وإبعادهم عن دينهم وخلعهم عن الدين الصحيح.
وأوضح أيضاً أن الذين يقفون وراء تلك الهجمة على الأزهر وشيخه جهات ومؤسسات كثيرة، منهم العلمانين والمستشرقين الذين يردون النيل من الإسلام، وكذلك ساسة لا يريدون أن تكون قامة شيخ الأزهر فوق قامتهم، والذين لا يريدون أن يقول لهم أحد لا، لا يريدون أن يذكرهم أحد بأنهم عبيد لله وحده، وأنهم لا يريدون أن يكون للأزهر وشيخه وهيئة كبار العلماء مكانة عند الناس.
https://www.youtube.com/watch?v=Y2wmy_sXm-E