في حوار صحفي مثير، يحمل في طياته كثير من الأسرار في حياة المسجل خطر ومدى علاقته برجال الشرطةفي عهد مبارك، والدور الذي كان يقدمه في جوانب مختلفة كحل المشكلات والإبلاغ عن الخارجين على القانون واستباب الأمن والمهمة الكبرى في االانتخابات البرلمانية.
حيث صرح مهدي أبو الدهب أكبر مسجل خطر في مصر سنا، في حوار صحفي أنه كان بعيد كل البعد عن الإجرام، وكان جُل اهتمامه رعاية أسرته وأولاده ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن.
فقد ذكر مهدي أبو الدهب، أنه دخل الإجرام عندما أخذ بثأر نجل شقيقته رغم صغر سنه وقتئذٍ وعندما دخل السجن تعرّف على نخنوخ الذراع الأيمن لحبيب العادلي وزير داخلية مصر سابقا، في عهد المخلوع مبارك وصارت بينهما علاقة وطيدة.
وأضاف مهدي أبو الدهب، أنه كان على صلة وطيدة برجال الشرطة، وخصوصا اللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة سابقا، وكان على اتصال بحبيب العادلي .
وتابع مهدى أبو الدهب، أنه قدم خدمات جليلة لرجال الشرطة في ولاية حبيب العادلي حيث قال أنه تم تكليفي أكثر من مرة بحل مشكلات ومشاجرات كبرى، والإبلاغ عن المسجلين خطر.
فضلا، عن المهمة العظيمة، التي كان يكلفه بها إسماعيل بيه الشاعر شخصيا، وهي المساعدة بكل الطرق لحسم الانتخابات لصالح مرشح الحزب الوطني المنحل، فكان اللواء إسماعيل الشاعر يقول له في اتصاله، “شد حيالك معانا اليوم دول إحنا داخلين على انتخابات وعايزين مرشح الحزب الوطني يكسب”.