من خلال مداخلة هاتفية للدكتورة مايسة شوقي، المشرف على المجلس القومى للطفولة والأمومة، مع الإعلامية لميس الحديدى، فى برنامج هنا العاصمة، المذاع على فضائية، سى بى سى، كشفت فيها عن كارثة قومية، تتعرض لها الدولة المصرية.
الكارثة هى تسرب الإناث من التعليم في سن صغيرة، وعدم رجوع الفتيات للتعليم مرة أخرى؛ بسبب الزواج المبكر، الذي يجعل الفتاة تبتعد عن التعليم كلية، ومن أسباب ذلك أيضا المورورث الثقافي الخاطئ لدى الأسرة المصرية في التعجيل بزواج الفتيات مهما كانت السن صغير.
وأضافت، مايسة شوقي، أن هناك حلول تم طرحها من خلال المؤسسات الخيرية كإنشاء مدارس للتعليم المجتمعي لتيسير الأمر على الفتاة للعودة للتعليم مرة أخرى.
ومن الحلول المطروحة أيضا، محاولة ربط الدعم للأسرة الفقيرة بتعليم الأبناء واستكمال التعليم، فضلا ، عن تقديم مشروع قانون للبرلمان لسن عقوبة على ولي الأمر الذي يسمح لأبنائه بالتسرب من التعليم، وكذلك على المؤذنين الذين يقومون بكتابة عقد زواج للفتيات وهن في سن صغيرة.
https://www.youtube.com/watch?v=UA-SN9W9MYw