منذ قيام ثورة يناير 2011 ، وبدأت تنشط قيادات الإخوان بعد أن كانوا يعيشون في هدوء، وكانت قناة الجزيرة القطرية تعمل على تفكك الأمة العربية لصالح دول أخرى، وبدأ نشاطها يظهر مع حرب العراق، ولكن دور قطر في إنقسام الدول العربية ودمارها باستخدام الإخوان حيث أنها تأوي القيادات الهاربة منهم ، وتشجعهم ، وتدعمهم مادياً وأيضاً توفر لهم كل ما يحتاجونه في سبيل تخريب مصر.
وذكرت أحدى الصحف الفلسطينية وهي صحيفة المنار أن أمير قطر” تميم بن حمد” استدعى عدد من القيادات الإخوانية في العاصمة القطرية، وكان هدف الاجتماع هو التصعيد للأعمال الإرهابية التي تضر بمصر، وأمنها، وأضافت الصحيفة إلى أن رئيس الاستخبارات القطرية حضر اللقاء.
ونقلت الصحيفة عن أحد المصادر الخليجية، أن أمير قطر وجه للقيادات الإخوانية كثيراً من الانتقادات والشتائم التي تصفهم بالعجزة والفشلة، وهدد بقطع التمويل الذي يقدمه لهم إذ لم يواصلوا تصعيد العمليات الإرهابية، والتفجيرات داخل مصر.
وذكرت الصحيفة أن القوات المسلحة المصرية تسيطر على حدودها مع ليبيا ولم تسمح بدخول سلاح من ليبيا أو السودان، لأن الخلايا الإخوانية في السودان وليبيا تحاول دخول السلاح الذي يهدد الأمن المصري والذي توفره قطر، وترسله داخل الأراضي المصرية ولكنها الآن لا تستطيع بسبب سيطرة القوات المسلحة المصرية لحدود مصر، وتعمل دولة قطر على دخول عناصر إرهابية من داعش وجبهة النصرة لمصر حتى يختل النظام الأمني في مصر.