قصة درامية لمقتل الشاب السعودي بكر خوجة البالغ من العمر 22 عام والذي كان في زيارة للقاهرة مع أحد أصدقاؤه، والذي حضر بوالده للعلاج من مرض السرطان، ووسط انشغالهم الكبير بإجراءات العلاج والرعاية لوالد صديقهـ لم يستطع بدر أن يلتقط صورة مع النيل كما كان يخطط، فما كان منه إلا أنه حاول أن يفعل ذلك من شرفة غرفته في الفندق الذي كان يقيم فيه.
والتي تقع في الدور السادس عشر فما كان إلا أنه اختل توازنه وسقط من شرفة الغرفة قتيلاً في حادثة مفجعة، وجدير بالذكر أن بدر هو حفيد الكاتب السعودي الكبير نجيب يماني، الذي أكد في تصريحات لأحد المواقع الاخبارية أنه كان يستعد لإستقبال حفيده في مطار جدة، حيث اتصل به وأبلغه بأنه يستعد لمغادرة القاهرة.
وأشار اليماني أن آخر كلمات بدر معه قبل أن يغلق الهاتف ” وداعاً يا قاهرة، وداعاً يا مصر”، هذا وقد سجلت كاميرات الفندق الواقعة والتي تأكد منها أسرة الفقيد والأمن المصري أنه لا يوجد أي شبهة جنائية.