بعد أن أعلنت وزارة الداخلية المصرية عدداً من الأسماء قالت عنها أنها متهمة في تفجير كنيستي مارجرس في طنطا والمرقسية في الاسكندرية، وأنها خلية مكونة من ما يقرب من 14 فرد من محافظات الصعيد، كان من ضمن الأسماء المتهمة شخص يدعى “محمود محمد علي حسين”، وقام بالفعل بتسليم نفسه إلى نيابة رأس غارب وكان معه تقرير طبي يثبت أنه كان مريض بجلطة في القلب وملازم لفراشه طوال الثلاثة شهور الأخيرة.
وفي إطار ذلك أفرجت النيابة عنه وقالت أنه مجرد تشابه في الأسماء، وأن الارهابي المعلن عنه في القائمة هو شخص آخر ويعمل مهندساً زراعياً في محافظة قنا، وبالفعل قام ذلك الشخص بتسليم نفسه أمس لنيابة قنا وتم ترحيله إلى أمن الدولة بمحافظة القاهرة.
وكانت مفاجأة أخرى في إنتظار الأمن المصري ومسئوليه، وهو تقديم ذلك الشخص لمستندات حكومية تثبت أنه كان وقت وقوع الحادث متواجد في عمله، وأنه لم يتركه، وعرض موقع فيتو تلك المستندات التي تُثبت براءة ذلك الشخص وسط تساؤلات مثيرة للجدل حول الحقيقة وكذلك حول باقي المتهمين.