سادت حالة من الجدل الإعلامي والمجتمعي على مدار الأيام القليلة الماضية، في المغرب العربي، حول مشاركة الدكتور زغلول النجار، عضو مؤسس بالهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة النبوية، في المؤتمر العالمي الرابع للباحثين في القرآن الكريم وعلومه، والذي تنظمه البحوث والدراسات العلمية بشراكة مع الرابطة المحمدية للعلماء.
شارك الدكتور زغلول النجار بالمؤتمر، والذي يعقد بين 13 و 15 أبريل من كل عام، وألقى محاضرتين خارج إطار المؤتمر، المحاضرة الأولى كانت بكلية العلوم والتقنيات بجامعة سيدي محمد بن عبدالله بفاس، والمحاضرة الثانية كانت بقصر المؤتمرات في مدينة مكناس.
تجدر الإشارة إلى أن المثقفين من المغاربة رفضوا حضور “النجار”، أن يحاضر بكلية العلوم والتقنيات، لأنهم وصفوه بالجهل، وأنه شيخا يزعم أن بول البعير يعالج أمراض السرطان، فكيف لكلية التقنيات تستضيف عالم يصرح بذلك دون أي علم يستند له ولا أساس من الصحة على كلامه.
رفض محمد عبدالوهاب رفيقي، رئيس مركز الميزان للوساكة والدراسات والإعلام، ومجموعة من المثقفين، ورجال البحث العلمي دخول النجار، والذين قالوا إن إعجاز الإسلام ببراهين، وأن الجامعة تدعم البحث العلمي والوعي والثقافة، وإذا انسقنا خلف كلام “النجار” فبهذا البلد ألف سلام وسلام.
دعم مثقفون المغرب موقفهم بسيرة الرجل وقصصه التي تروي قصت منذ ظهوره في القرن الماضي، والذين وضحوا ذلك من آرائه منها:
- فلسفة صاحب “وهم الإعجاز العلمي” في التعامل مع القرآن.
- التحرش بالمسيحيين ومحاولة إشعال فتنة طائفية.
- البداية من “نور على نور” وصفحة أسبوعية بالأهرام.
- السير على طريق عبدالله شحاتة.
- الكتابة عن القرآن بـ”تعال مبالغ فيه”
- جناية زغلول النجار في حق “كتاب الله”
تطاول منكم على الدين و على علمائة بدون سبب