عرضت القناة الثانية الإسرائيلية تقريرا مصورا عن الحدود الفاصلة بين إسرائيل وسيناء، ووضحت فيه سخونة الأجواء، حيث منع الإرهابيون الإسرائيليين من الاحتفال بعيد الفصح هذا العام في طابا، بعد غلق معبر طابا الحدودي مع مصر، وكان ذلك قبيل الهجمات التي حدثت مساء الثلاثاء في منطقة سانت كاترين.
وأوضحت القناة الإسرائيلية، أن إيلات عاصمة السياحة في إسرائيل، على استعداد دائما لأي هجوم إرهابي، معلنة الاستنفار الأمنى دائما تحسبا لأي حادث قد يحدث هناك.
وقام رونى دانيال، مراسل القناة العبرية، بعدة لقاءات مع جنود كتيبة “كركال”، المسئولة عن تأمين الحدود الجنوبية بين إسرائيل ومصر، وسجل معهم عدة لقاءات، والذى أوضح أن على الحدود المصرية يوجد لديهم “غرفة عمليات” دائما، يطلقون عليها “غرفة الحرب”، وهي تحتوي على شاشات عرض كبيرة مزودة بكاميرات للمراقبة ليتم تسجيل ومراقبة كل ما يحدث على الحدود المصرية الإسرائيلية بكل دقة.
وصرح مائير المالم، قائد بالجيش الإسرائيلي، لمراسل القناة الثانية الإسرائيلية، “إنه رغم الهدوء على الحدود بين مصر وإسرائيل، لكن لا يمكن السهو للحظة، تجنبا لما قد يحدث في طرفة عين، ويتم مهاجمتنا”.
الجدير بالذكر أن دانيال قام أيضا بعدة لقاءات، وجاء بتصريح آخر لجنرال بالجيش الإسرائيلي، والذى صرح بأنهم يستيقظون كل صباح وكل ليلة يدرسون المنطقة بدقة، وحركة الإرهابيين في سيناء، وتحركاتهم، وماذا يفعلون، ومراكز استيطانهم، ودراسة كيفية القضاء عليهم.