تضارب في التصريحات حول حادثة سانت كاترين وبرلماني يؤكد إساءة لسمعة مصر والداخلية ترد ببيان متأخر وراهب من الدير يخالف كل الروايات

تضارب في التصريحات حول حادثة سانت كاترين وبرلماني يؤكد إساءة لسمعة مصر والداخلية ترد ببيان متأخر وراهب من الدير يخالف كل الروايات

تضارب في التصريحات والأخبار المنشورة حول حادثة دير سانت كاترين بجنوب سيناء، والتي وقعت منذ قليل، حيث قيل أنه تفجير إرهابي ثم بعد قليل تم تكذيب ذلك، وأُشيع أنه إطلاب نار على الكمين المكلف بحراسة الدير تم بشكل متعمد، ووسط تلك الأخبار المنشورة وغياب البيانات أو التصريحات الرسمية، أكد النائب البرلماني عبد الرحيم علي أن ذلك إساءة لسمعة ومكانة مصر.

وفي إطار التصريحات حول ذلك الحادث أكد نفى غرغوريوس، الراهب بدير سانت كاترين، أن يكون قد وقع أي هجوم إرهابي على الدير، مؤكداً أن ما حدث هو إطلاق أعيرة نارية بطريق الخطأ على حد قوله، ولم يكن المقصود الدير أو الهجوم عليه مطلقاً، وأن ذلك تم من خارج الدير وأن جميع الرهبان وكل من داخله بخير ولم يُصب أي أحد منهم بأي شر.

وجاءت تلك التصريحات التي يمكن اعتبارها الأصدق حتى تلك اللحظات، لأنها صدرت من داخل الدير لموقع اليوم السابع، إلا أن الراهب لم يحدد هل هناك خسائر في الأرواح أو إصابات بين أمن الدير أم لا، حيث أكد عدد من المواقع الأخبارية مقتل أمين شرطة وإصابة أربعة آخرون.

إلا أن وزارة الداخلية أعلنت منذ قليل على لسان المسئول الاعلامي بالوزارة، أنه بالفعل تم إطلاق نار من مجموعة مسلحة من المنطقة الجبلية المقابلة للدير، وأدى ذلك إلى مقتل أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرون، وقد تبادلت قوات الأمن إطلاق النار معهم مما أدى إلى إصابة أحدهم وفرارهم وترك بندقية آلية وعدد من الطلقات.