أرض مصر مليئة بالآثار الفرعونية والتي تركها أجدادنا الفراعنة منذ الملايين من السنين، واليوم أعلن وزير الآثار الدكتور خالد العناني، عن نجاح بعثة مصرية في الكشف عن مقبرة فرعونية جديدة في البر الغربي من مدينة الآقصر.
وأشار الدكتور خالد العناني أن المقبرة الجديدة التي تم إكتشافها اليوم تضم المئات من المومياوات والتماثيل الفرعوينة القديمة، ويعد الاكتشاف الذي أعلنه اليوم الدكتور خالد العناني هو ثاني إكتشاف لعدد من الاثار الفرعونية، فبعد إكتشاف تمثال المطرية منذ حوالي شهر على يد بعثة ألمانية.
يأتي هذا الاكتشاف الجديد في صعيد مصر وبالتحديد في مدينة الأقصر التي تحتوي على ثلث الآثار الفرعونية، وهذا الاكتشاف الجديد يرجع إلى أول مستشار في الآسرة 18 ويدعى “أوسرحات” والذي كان يعمل قاضياً للمدينة.
من جهته قال الدكتور مصطفى وزيري رئيس البعثة المصرية التي تمكنت من إكتشاف تلك الآثار إلى أنه تم العثور على تلك المقبرة بمنطقة ذراع أبو النجار بغرب الأقصر، حيث وجدت المقبرة منحوتة بصخور منطقة ذراع أبو النجا البحري في حضن جبل القرنة التاريخي.
وأشار الدكتور مصطفي وزيري بأنه من المرجح أن يكون قد تم نحت تلك المقبرة في عهد الملك أمنحتب الثاني.
وأضاف الدكتور مصطفى وزيري أن المقبرة تحتوي على 10 توابيت ومومياوات فرعوينة وألف تمثال من الأوشابتي وسقف المقبرة يحتوي على نقوش ورسوم بألوان زاهية.