صرح “مايك بنس” نائب الرئيس الأمريكي قائلا أن “عصر الصبر الاستراتيجي مع كوريا الشمالية انتهى.
وأضاف خلال زيارته للمنطقة منزوعة السلاح الواقعة بين حدود الكوريتين اليوم الاثنين “الولايات المتحدة تسعى لتحقيق الأمن عبر الطرق السلمية”، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.
ولفت بنس إلى أن “جميع الخيارات مطروحة على الطاولة” حيث إن واشنطن تعمل مع سول على نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وأكد نائب الرئيس الأمريكي على التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واصفا إياه بـ”المتين”.
وأعرب عن أمله في أن تساعد الصين في حل التوترات المتصاعدة الحالية في المنطقة قائلا :إننا نتطلع أن يفعلوا المزيد”.
وقد حذر نائب الرئيس ترامب كيم يونغ اون من اختبار عزيمة الرئيس دونالد ترامب، وأصر على أن أي استخدام للأسلحة النووية من قبل كوريا الشمالية سيقابل باستجابة هائلة وفعالة.
وجاءت هذه التصريحات بعد فترة قصيرة من اطلاق صاروخ كوري شمالي فاشل مفاده أن بعض الادعاءات قد أحبطت بسبب الهجمات السيبرانية من الولايات المتحدة.
وقد أمر الرئيس تراب بتوجيه ضربات بحرية بقيادة حاملة الطائرات كارل فينسون في المنطقة، على الرغم أن السفن لا تزال بعيدة عن شبه الجزيرة الكورية..
وزعمت وسائل اعلام يابانية صباح أمس أن الصين وروسيا ارسلتا سفن لجمع المعلومات المخابراتية من بحريتهما لمطاردة الأسلحة وسط قلق متزايد بشأن الانتشار الأمريكي.
وذكرت صحيفة ” يوميوري شيمبون ” ان هذه الادعاءات جاءت من مصادر متعددة من الحكومة اليابانية.، بينا حذرت روسيا واشنطن من شن ضربة أحادية الجانب على كوريا الشمالية مدعية أن الولايات المتحدة على طريق محفوف بالمخاطر.