تمكن رجال مباحث مركز شرطة الزقازيق في الشرقية، مساء اليوم الاثنين، من التعرف على مرتكبي جريمة قتل ربة منزل في منتصف العقد الثالث من عمرها، حيث عثر عليها جثة هامدة داخل بيتها في قرية سلامة، حيث تبين من التحريات أن من قتلها هي ابنتها بمساعدة حبيبها، ومن حرض على قتلها هي زوجة أبيها الثانية، وتم ضبطهم جميعا وعرضوا على النيابة لإجراء التحقيقات معهم .
تلقى مدير أمن الشرقية، اللواء رضا طبليةـ أخطارا من مدير المباحث الجنائية، اللواء هشام خطاب يفيد بتلقيه بلاغ بالعثور على “حنان م.م “ربة منزل مقيمة بكفر يوسف سلامة في الزقازيق، جثة هامدة في منزلها، وتحرر محضر بالواقعة، وأسفرت التحريات على أن المتوفية قد عثر عليها مسجاة على السرير بإحدى الغرف وعليها آثار خنق واحمرار برقبتها مع تورم بالوجه، وبتوجيه السؤال إلى شقيقها ” صلاح م.م سائق، اتهم زوجها حجازي ز.ح سائق، وزوجته الثانية حنان ال.ع بأنهما السبب في قتل شقيقته بسبب الخلافات العائلية بينهم .
وتبين من تحريات المباحث أن وراء ارتكاب الواقعة كل من ” السيد م. ال. ” وشهرته السيد الفار نجار مسلح، و”أمل .ح.” طالبة تبلغ من العمر 16 عاما، و”حنان .ال.م” الزوجة الثانية لزوج المجني عليها، وأفادت التحريات أن المتوفية تقيم مع زوجها ولها منه خمسة أبناء، ونشبت خلافات بينهم، كما أن الزوجة الثانية دائما ما تغار من الزوجة الأولى وخاصة بعد إجهاضها مرتين، فبدأت بتحريض ” السيد الفار ” وهو أبن شقيقها، وتربطه علاقة عاطفية “بأمل” أبنه زوجها، وقامت بتحريض “أمل” على أمها بسبب رفض الأم لتلك العلاقة.
كما حرضت زوجة الأم “أمل” على رفض أي عريس يأتي لخطبتها، كما قامت بتحريض أبن شقيقها على المجني عليها بأنها هي السبب في رفض إتمام الزواج، وقاموا جميعا بتدبير خطة منذ شهر للتخلص من المجني عليها، حيث قاموا بإطفاء الكهرباء عليها في منزلها، وكتموا أنفاسها، وخنقها المتهم الأول ” السيد”، وقاومت المجني عليها حتى أنها قامت بعض أصابع ابنتها أثناء خنقها، إلا أنها لم تتمكن من الصمود وتوفيت متأثرة بالإصابات، وأثبتت التحريات أن الزوج لم يكن له أي علاقة بالحادث.
أقرأ أيضا