ما زالت تداعيات الأزمة الكورية الشمالية، تُلقي بظلالها على جميع المستويات، وخاصةً الدول العظمى، فقد أرسلت الصين وروسيا سفن تجسس لمرافقة حاملة طائرات أمريكية متجهة إلى المياه الكورية الشمالية، وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ بشأن برنامج الأسلحة النووية للأخيرة.
سفن روسية تلاحق مدمرة أمريكية
فقد نقلت صحيفة “التليجراف البريطانية”، اليوم الإثنين، عن وسائل إعلام يابانية، بأن الصين طلبت رسمياً، مساعدة موسكو لتفادي وقوع أزمة مع كوريا الشمالية، مع تزايد المخاوف بالصين من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى لمواجهة بيونغ يانغ، لافتة إلى أن الرئيس الأمريكي، أرسل قبل أيام فرقة بحرية على متن حاملة الطائرات “يو أس أس كارل فينسون” باتجاه مياه كوريا الشمالية، كرسالة تهديد لكيم جونغ أون.
كما نقلت صحيفة “يوميوري شيمبون”، اليابانية، عن مصادر حكومية، عن قيام الصين وروسيا، بإرسال سفناً، لجمع المعلومات الاستخباراتية عن حاملة الطائرات الأمريكية يو أس أس كارل فينسون”.
تأتي هذه الخطوة من جانب روسيا، بعد يوم واحد، من استفزاز روسي للبحرية البريطانية، بسفينتين حربيتين روسيتين تبحران في القناة الإنجليزية، في خطوة اعتبرتها الصحافة المحلية استمرارا للسياسة الاستفزازية التي ينتهجها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، تجاه المملكة المتحدة، وأفردت لها عنواناً: “بوتن يستهزئ ببريطانيا مجدداً.”
سر فشل كوريا الشمالية في اطلاق صاروخها
وكشف وزير الخارجية البريطاني الأسبق، بأن هجوم أميركي ناجح على شبكة الكومبيوترات الخاصة ببرنامج الصواريخ الكوري الشمالي، بحسب ما يعتقده خبراء، يرون أن عملاء أميركيين انتهكوا البرنامج بفيروس غير قابل للاكتشاف، وأحدثوا شللا تاما فيه.