استعراض قوى قد يغير خريطة العالم بحرب عالمية ثالثة.. تحذيرات وتهديدات وحشد قوى على الحدود مع كوريا الشمالية ربما يغير خريطة العالم بحرب عالمية ثالثة.
نشرت صحيفة الـ”ديلي ميل” البريطانية، مقطع فيديو يوضح آلاف الكوريين الشماليين يرقصون في الشوارع احتفالا بـ”يوم الشمس” وهو ذكرى مولد مؤسس كوريا الشمالية.
كانت مناورة تدريبية للقوات الكورية الشمالية، أول أمس الجمعة، والتي حضرها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وأيضا تم تنظيم عرض عسكري ضخم، أمس، في “يوم الشمس”، احتفالا بالذكرى 105 للزعيم الكوري كيم إيل سونج، جد كيم جونج أون الزعيم الحالي لكوريا الشمالية.
استعرضت كوريا الشمالية عضلاتها في عرضها العسكري، بصواريخ باليستية جديدة من نوعها، حيث أصدر الجيش الكوري بيانا صرح فيه أنه سيدمر الولايات الأمريكية بلا رحمة إذا قررت الحكومة الأمريكية المساس بكوريا الشمالية من قريب أو بعيد.
الجدير بالذكر، أنه تصاعدت حدة التوتر في الأسابيع الثلاثة الماضية، بشكل سريع وغير مسبوق بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية، والتي تبادلت الدولتان التهديدات الصريحة بإبادة كل منهما الأخرى إذا اعترضت أمريكا لكوريا الشمالية ومشروعاتها النووية، على خلفية إعلان كوريا اعتزامها إجراء تجارب صاروخية جديدة من نوعها.
تجدر الإشارة إلى أن أمريكا على خلفية الأحداث، حركت حاملة طائرات “ليفنسون” باتجاه سواحل كوريا الشمالية، إلا أن الثانية حددت بإغراقها وتدمير أمريكا إذا حاولت الاقتراب من سيادتها.
صرح المتحدث باسم الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا قرب الساحل الشرقي، إلا أن التجربة قد فشلت، والذي انفجر فور إطلاقه، وذلك بعد العرض العسكري بيوم واحد،
والذي رجح مسئول أمريكي أن الصاروخ الكوري ليس باليستيا عابرا للقارات، والذي تبحث الولايات المتحدة عن نوع الصاروخ المستخدم.
وتابع المتحدث باسم الجيش الكوري الجنوبي، أن صواريخ كوريا الشمالية تهدد العالم أجمع، وحذرت الدول من اتخاذ أي خطوة متهورة ضد كوريا الشمالية، والتي بدورها كما هدد زعيم الشمالية بأنه سيطلق على الفور أسلحته النووية على الدول المعادية ودول الجوار وتدميرها على الفور.
ومن ناحية أخرى طالب بوريس جونسون، وزير الخارجية البريطاني، كوريا الشمالية بالتزام قرارات الأمم المتحدة والتخلي عن الأسلحة النووية، حتى يتم السلام والاستقرار في جميع أرجاء المنطقة.
وبعد سلسلة من التهديدات الصريحة والمتبادلة، حولت إدارة دونالد ترامب، تنوي التركيز على إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي، بمساعدة الحليف لدى الدولتين الصين، بمفاوضات ثلاثية، للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف.
هاشم ومرام