تولى الرئيس المصري” محمد حسني مبارك” البلاد ثلاثون عاماً، كانت علاقته برؤساء العرب علاقة قوية تتسم بالاحترام المتبادل بينهم ، وكانت الدول العربية تحتضن مصر والمصريين ، والعمالة المصرية في هذه الدول كان لها الأولوية كل هذا قبل أن يأتي ما يسمى بالربيع العربي الذي أتى ومعها التشتت والخراب لكثير من الدول، وهو نتاج تخطيط الغرب، وبعد قيام ثورة يناير وجهت إتهامات للرئيس مبارك ولكن بعد 6 سنوات حصل الرئيس على البراءة من التهم المجهه إليه.
قام الكاتب” جهاد الخازن” بكتابة مقالة في جريدة” الحياة اللندنية”، وذكر أنه قابل الرئيس مبارك وتحدث معه في الكثير من القضايا منها تحرير الكويت، وأوضح مبارك أنه قابل الرئيس” صدام حسين” ودعاه إلى مصر وأن يقيم فيها بدلاً من المصير المجهول الذي ينتظر العراق وينتظره هو نفسهن وحذره مبارك بأن المستقبل صعب وأن أعداءه ينتظرون الفرصة ليطيحوا به، إلا أنه رفض النصيحة وأصر على موقفه، حتى أصبحت العراق دولة منقسمة مجهولة المستقبل.
واستكمل الخازن حديثه مع مبارك في حضور جمال مبارك نجل الرئيس مبارك، وتحدثوا عن طروف مصر منذ قيام الثورة ومستجدات الأمور، وقال الخازن أن مبارك كان يتمنى أن تعود مصر لدورها الرائد وسط البلاد العربية، وفي حل المشكلات، ودعا مبارك إلى التنسيق بين الدول العربية للخروج من الأزمة والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد العربية.