ما زالت تداعيات حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، يتوالى، فقبل أيام قال الإعلامي وائل الإبراشي، إن الشخص الذي تم عرض صورته ونُشر فيديو له وهو يفجر نفسه قد يكون فهم بشكل غير صحيح، لافتاً إلى أن التفجير حصل قبل جزء من الثانية قبل أن يتم تفجيره.
كما عرض “الإبراشي”، خلال برنامجه، فيديو تفجير كنيسة الإسكندرية بشكل بطيء وأظهر أن التفجير حدث قبل أن يقوم الشخص بتفجير نفسه، في إشارة بأن المتهم ليس له علاقة بالتفجير، مثلما ظن البعض، مشيرًا إلى أن هناك احتمال بأن هذا الشخص ليس له علاقة بهذا التفجير.
كما أكد على محمود محمد حسن، أحد المتهمين بالتفجير، بأنه سلم نفسه عقب إدراج اسمه ضمن قوائم المتهمين بتفجيرات الأحد الماضي لنيابة رأس غارب، وتابع:” أنا راجل بقالي 3 شهور طالع من جلطة ومطلعتش برة بلدي أساساً.. ورحت سلمت نفسى لنيابة رأس غارب، في حين أكد شقيقه، “عادل”، بأنه فور خروج أخيه، وتأكد براءته استقبله سكان وأهالي راس غارب بزفة حتى منزله، وزاره عدد من المسيحيين في منزله، لأنهم لم يصدقوا تورطه في تفجير الكنيسة.