صرح الدكتور أحمد عمر هاشم، أستاذ الحديث ورئيس جامعة الأزهر سابقا، أثناء تقديمه برنامج، قراءات في كتب السُنة، أن الهدف من عدم تحديد ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وكذلك عدم تحديد ليلة القدر هو أن يستغرق البشر وقت كبير في العبادة والتضرع إلى الله حتى يفوزوا بتلك النفحات الربانية.
فمثلا ليلة القدر، وردت أحاديث أنها في العشر الأواخر من رمضان، وأحاديث أنها في الليالي الوتر من العشر الأواخر، ورأي آخر رجح أنها ليلة السابع والعشرين من رمضان.
أما بالنسبة لساعة الإجابة يوم الجمعة، فقد تعددت الاجتهادات، فيها فرأي يقول بأنها في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة قبل غروب الشمس، فقد كانت السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها ترسل غلامها لاستطلاع الغروب، فإذا بدأ الغروب بدأت الدعاء .
ورأي أنها بعد صلاة العصر، حتى قيبل الغروب مستشهدا بقول عبدالله بن سلام -رضى الله عنه- حين قال لأبي هريرة إني لأعلم ساعة الإجابة يوم الجمعة فطلب منه أبو هريرة أن يخبره بها، فأخبره، بأنه فهم من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أنها عندما يغيب النصف الأول من قرص الشمس، ويؤول النصف الثاني إلي الغروب أي قبيل المغرب.
وأضاف الدكتور أحمد عمر هاشم، أن أقوى الأراء في تحديد ساعة الإجابة يوم الجمعة، تبدأ من وقت صعود الإمام على المنبر إلى أن تنقضي صلاة الجمعة .