عرض أحد البرامج المصرية تقريرا مصوراً من داخل قرية الارهابي، الذي فجر كنيسة مارجرس في مدينة طنطا والمعروف بأبو بكر البغدادي، وجاء في التقرير أنه بنى مسجد في القرية وكان غير تابع لوزارة الأوقاف، وكان يقوم بإمامة الناس فيه والخطابة أيضاً به وكان يحث الناس على الفكر الجهادي والتكفيري.
كما وجد الأهالي في المسجد مجموعة من الكتب التي تحث على ذلك، وتعجب الجميع من ترك وزارة الأوقاف لمثل ذلك المسجد دون علم منها وبما يحدث بداخله، وجدير بالذكر أن هناك حملة شعواء من الاعلام المصري ضد الأزهر الشريف، متهمين إياه بأنه أحد أسباب انتشار الإرهاب في مصر وذلك نظراً لمناهجه التي تحث على ذلك على حد زعمهم.