قال المحامي ورئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان «نجيب جبرائيل»، أن مناهج الأزهر الشريف تدعو للتطرف واستخدام العنف ضد المسيحين وعدم السماح لهم ببناء الكنائس، مشيراً إلى كتاب «الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع»، والذي يتم تدريسه للصف الثالث الثانوي الأزهري، مشيراً إلى رقم الصفحة وتاريخ طبعة الكتاب، مؤكداً وجود بعض الآراء الفقهية الموجودة به، والتي تجيز الاستنجاء بأوراق الإنجيل والتوراة.
فقام الشيخ «عبد الله رشدي»، إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة بالقاهرة، بإحراجه على الهواء، وعرض الكتاب الذي ادعى جبريل ذلك فيه، مؤكداً أن ذلك غير صحيح، وأضاف أن هناك حملة شنعاء تقاد ضد مؤسسة الأزهر، والادعاء بأن الأزهر يبيح سفك دماء المسيحين وتكفيرهم، وتابع رشدي، أن المسيحين في مصر لهم كل الحريات في إقامة شعائرهم الدينية وبناء الكنائس وطباعة الكتب المقدسة.
وأكد رشدي، أن هناك حملة ممنهجة ضد الأزهر يراد من خلالها أن ينخلع الناس عن دينهم، وإلصاق التهم بالأزهر الشريف للضغط عليه للتخلي عن الثوابت والموروثات الثابتة في الإسلام.
يلا عشان نبقى دوله ممسوخه الدين الاسلامى.مش كفايه الشباب وبعده عن تعاليم الدين زادت من اتسامه بصفات واخلاق وحشه وانتشار لغه غريبه بينهم لم تكن موجوده بين الشباب من قبل.ارحموا الازهروشيخ الازهر.بلاش نتحول من دوله متشدده الى دوله منتهيه دينيا.حافظوا على وسطيه الاسلام بالازهر الشريف مش بهدمه وهز ثقه الناس به