في الفترة الأخيرة ظهر في الاعلام المصري وكأن هناك هجمة منظمة وشرسة على مؤسسة الأزهر الشريف، وكذلك على شخص شيخ الأزهر وذلك نتيجة تفجيرات كنيستي مارجرس بطنطا والمرقسية بالاسكندرية، وأصبح الهجوم على دور الأزهر الشريف ومناهجه أمراً طبيعياً ومعهوداً، أن تراه وتسمعه على كل القنوات الفضائية تقريباً ومن اعلاميين مشهورين كان آخرهم عمرو أديب.
وفي هذا الإطار كتب الكاتب الصحفي الشهير حمدي رزق مقال بعنوان “استباحة الأزهر”، في صحيفة المصري اليوم انتقد من خلاله تلك الهجمة المنظمة، وأكد أن شيخ الأزهر صارحه بأنه يمكن أن يرد بقوة وصمته ليس ضعفاً منه بقدر حرصه على ألا تدخل مصر في نفق مظلم بسبب صراعات المؤسسات.
إلا أنه في ذات الوقت أضاف لرزق، أنه يفكر جدياً في الانسحاب من المشهد والاعتزال والذهاب إلى قريته لقضاء بقية حياته هناك بعيداً عن الأنظار، وتعليقاً على ذلك أكد محللون أن هذه تلك الهجمة هو أن يفعل شيخ الأزهر هذا، حتى يستطيع النظام الحاكم تعيين بديلاً له ينفذ ما يُطلب منه على حد وصفهم.