بعد إعلان الداخلية المصرية عن هوية منفذ تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا الذي يقطن بنجع الحجيرى بمركز قفط شمال محافظة قنا ويدعى “ممدوح بغدادي”، تبين أنه وأفراد خليته كان يسعون لنشر أفكارهم التطرفية في المركز، وكان يستقطبون الشباب للانضمام إلى الخلية بمقابل مادي.
وداخل قرية الانتحاري “ممدوح بغدادي” قال الأهالي أنه نشأ في بيئة فقيرة وظروف معيشة متواضعة، ثم بدأ يصعد تدريجيا هو وجاره المدرس “حامد عويضة”، وظهرت عليهم مراحل التدين عندما بدأوا بسماع أشرطة الشيخ محمد حسان ثم ارتداء الملابس القصيرة وإطلاق لحيتهم وانتهاج الفكر المتطرف حسبما قال عباس دندراوي أحد جيران المتهمين.
وأوضح دندراوي أن كلا المتهمين عانوا من ظروف مادية صعبة وتوصلوا لفكرة إقناع الأهالي باستثمار أموالهم في تجارة السكر واستولوا على 6 مليون جنيه من الأهالي لتوظيفهم بربح شهري 10% من قيمة المبلغ المدفوع، وتلك كانت محطة هامة في حياتهم حيث قاموا ببناء مخبز وإنشاء عدة مشاريع فى القرية وكان يتم القبض عليهم ثم يعودون مجددا للقرية، وعندما طلب الناس أموالهم رفضوا إعطائها لهم، مما دفع الأهالي لتحرير محاضر ضدهم.
فيما قال إمام المسجد أن الزاوية كانت خارج سيطرة الأوقاف تحت سيطرة البغدادي فقط، وكان يقوم بإلقاء خطبة الجمعة علي المصلين، وبعدما تم ضم الزاوية للأوقاف رفض أن يصلي بالمسجد مكفرني ومكفر بعض الناس، وقام بمنع تشغيل القرآن قبل الصلاة بداعي أن هذا كفر وبدعة، فقمت بإبلاغ الأوقاف والمسئولون الذين أعادو صوت القرآن.