شهدت محافظة الشرقية اختفاء أحدى فتياتها في ظروفا غامضة، الأمر الذي أثار حيرة أهل الفتاة والمواطنين الذين طالبوا قوات الأمن بسرعة البحث عن الفتاة وحل لغز اختفائها المفاجئ.
الفتاة التي اختفت تدعى “مي السيد، 22 عام”، تميزت بالإصرار والعزيمة، فبالرغم من أنها شابة حديثة التخرج حيث أنها حاصلة على بكالوريوس الزراعة دفعة 2015 إلا أنها رفضت أن تنضم إلى قائمة العاطلين في مصر، فقررت أقامت مزرعة لإنتاج “عش الغراب” على بعد أمطار من منزلها بمركز فاقوس.
وكان أخر اتصال أجرته مي في مساء 6 أبريل بوالدها وكانت أخر كلماتها:”هاغير هدومي وهاقابلك عند المدرسة”، وقال شقيقها الدكتور أنس السيد أن أمها أجرت اتصالا بها ولكن كانت هاتفها مغلق، مضيفا أنه تقدم بمحضر يفيد باختفاء شقيته في ظروف مجهولة، وقام باستخراج تصريح بتتبع هاتف أخته مطالبا الداخلية بسرعة الكشف عن ملابسات اختفائها.
وكان عدد من رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” دشنوا حملات موسعة تطالب الأمن بالكشف عن غموض اختفاء “مي”.