شهد مركز سمالوط بمحافظة المنيا، جريمة قتل شنيعة حيث أقدم زوج على قتل زوجته الحامل فى الشهر السابع ووالدها عندما تدخل لفض مشاجرة بينهما بسسبب الخلافات الأسرية، ما أدى إلى مصرعهما فى الحال متأثرين بإصابات خطيرة .
تلقى اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، بلاغاً من اللواء محمود عفيفى، مدير المباحث، يفيد وقوع جريمة قتل “ن.ف” 58 سنة وابنته تدعى “ن.ن”27 سنة المقيمان بمركز سمالوط.
وأسرع المقدم أحمد رافت، رئيس مباحث مركز سمالوط، إلى مسرح الجريمة، حيث تبين وجود جثة لرجل فى الخمسينات ملقاة داخل غرفة النوم وجثة أخرى لربة منزل فى العقد الثانى من العمر ملقاة على سرير خشبي بذات الغرفة، كما كان واضحاً وجود تناثر للدماء على ملابسهما وجدران الغرفة وأرضيتها وملائات الأسرة ،وبعد فحص جثة ربة المنزل ثمالعثور على 8 طعنات متفرقة بأنحاء الجسم و10 طعنات أخرى بجثة الأب.
وكشفت تحريات النقيب محمد يوسف، معاون مباحث سمالوط، أن السباك “ن.ن”، زوج المجنى عليها، مقيم ذات العنوان، هو المشتبه به الرئيسى لهذه الجريمة الشنيعة، حيث توجد خلافات أسرية بينهما مستمرة بسبب الشك فى سلوكها وكثرة التشاجر بينهما، مما دفعها إلى مغادرة المنزل وتركه وقامت باصطحاب ابنته معها إلى منزل والدها
واثناء سؤال المتهم حاول التهرب وأنكر كل التهم المنسوبة إليه وأنكر وجود خلافات بينه وبين المجنى عليهم إلا أن كل الادلة والوقائع تؤكد تورطه فى ارتكاب الجريمة.
وأضافت التحريات بأن المتهم ذهب إلى منزل حماه وحدثت مشادة كلامية بين الوج وزوجته فحاول والدها التدخل للحد من المشاجرة، إلا أن الزوج قام بطعن زوجته 8 طعنات متفرقة بأنحاء الجسم “بالصدر والبطن والجانبين والساقين “وعندما حاول الوالد الدفاع عن ابنته قام “القاتل” بطعنه 10 طعنات بأنحاء متفرقة بالجسم فأودت بحياته فى الحال ولاذ الزوج القاتل بالفرار.
تم إعداد عدة أكمنة متحركة لضبط المتهم واعترف أمام العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية بارتكاب الواقعة بسبب الخلافات الأسرية المستمرة طوال اليوم بينهما.
وأضاف بأن زوجته كانت حامل فى الشهر السابع وأنها تركت المنزل واصطحبت ابنته، وعندما ذهب لمعاتبتها حدثت مشادة كلامية تطورت للتشابك بالايدى بينهما فقرر فى لحظة غضب التخلص منهما فى الحال فقمت بتسديد 18 طعنة لهما وأعترف بمكان عن الخنجر المستخدم فى ارتكاب الواقعة، كما أمر تامر المرشدى، رئيس نيابة مركز سمالوط، بحبس المتهم 4 أيام وتوجيه تهمة القتل العمد.