مصر على مر العصور ارتبط إسمها بنهر النيل فمصر هبة النيل، وهو شريان الحياة بالنسبة للمصريين، وحاولت إثيوبيا من قبل فى عهد الرئيس” محمد أنور السادات” أن تبني السد ولكن تصدى لها الرئيس السادات وقام بحيلة وهدمة قبل أن يكتمل، أما في الوقت الحالي وخاصة من بداية ثورة يناير قامت إسرائيل وبعض الدول المعادية لمصر مثل قطر وغيرها بدعم إثيوبيا لبناء” سد النهضة” وبذلك تكون حاربت مصر في أهم شيء وهو مياه النيل.
وفي سياق الوضوع، صرح وزير الخارجية” سامح شكري” أن مصر تستطيع أن تحمي حقها في مياه النيل، وتحمي حق كل مواطن مصري في المياه، ومع ذلك ليس لديها نية للعداء تجاه إثيوبيا، وأضاف شكري خلال الاجتماع لمشترك باللجان الخاصة باعلاقات الخارجية والأمن القومي، والشئون العربية والإفريقية، أن مصر لا تسعى لقيام حرب بينها وبين إثيوبيا، ولكن تسعى للترابط القوي والعلاقات الطيبة بين البلدين.
وأوضح شكري أنه يجري حواراً خاص بدراسة حق مصر في المياه، وكيفية الاحتفاظ بالتعاون المشترك بين البلدين، وأشار بأن وزير الخارجية الإثيوبي يمهد لزيارة مصر قريباً لبحث الاتفاقيات المشتركة ومجالات التعاون مما يعود على البلدين بالنفع.