مازالت تداعيات حادث تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، تتوالى، فبعد ساعات من اعلان وزارة الداخلية عن أسماء الأشخاص المتورطين في التفجير، قام “علي محمود محمد حسن”، أحد المتهمين في تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية، بتسليم نفسه، إلى نيابة رأس غارب بالبحر الأحمر اليوم الخميس، في الوقت الذي تداولت فيه أحد المواقع الإخبارية، فيديو، يظهر لحظة تقديم المتهم نفسه للشرطة.
كما أكد كشف أحد أقارب المتهم، عن مفاجأة جديدة، مشيراً إلى بأنه سلم نفسه ليبرئ ذمته من التهمة، مشيراً إلى أنه تفاجأ بوجود اسمه ضمن الإرهابيين، مؤكدًا أنه «صاحب أمراض قلب ولم يخرج من المدينة».
كانت وزارة الداخلية، قد نشرت اسم المتهم أمس، كأحد المتهمين بتفجير الكنيسيتين، وذلك بعد تأكيدها، بأنه تم فحص وتفريغ، كاميرات المراقبة بموقع الحادثين، ومن خلالها تم جمع التحريات والمعلومات ذات الصلة، تتبع خطوط سير العنصرين الانتحاريين منفذي الحادثين، وملاحقة العناصر الهاربة على ذمة بعض القضايا الإرهابية مؤخرًا لفحص صلتها بالحادثين.