مرت الاعلانات الأمنية الصادرة من وزارة الداخلية عن مفجري كنيستي طنطا والاسكندرية بعدة مراحل، فقد بدأت بالاعلان عن شخصين ثم التراجع عن أحدهما، وهو المتهم بتفجير المرقسية فبعد الاعلان عن أنه هو الشاب محمد عبدالله غنيم حسانين، تراجعت مرة أخرى لتعلن أمس أنه محمد محمود عبدالله من السويس، ثم مرة أخرى لتعلن عن خلية خططت للتفجير، ومن ضمن المتهمين فيها شاب من محافظة قنا يدعى عمرو مصطفى سعد عباس يوسف.
إلا أنه في لقاء لموقع مصرواي مع زوجته السيدة صفاء أبو المجد، أنكرت تماماً علاقة زوجها بتلك الخلية مؤكدة أنه شاهد صورته في التليفزيون مثله مثل أي شخص آخر، وكان في ذلك الوقت جالس معها وأُصيب بتشنجات من هول الموقف وصرخ بأعلى صوته حسبي الله ونعم الوكيل، وأكدت زوجته أنها نصحته بضرورة تسليم نفسه للأمن لبرىء نفسه لكنها لا تعلم عنه شىء وهل قام بتسليم نفسه أم لا.
بينما أكد شقيقه أنه لم يخرج خارج محيط منزله من 7 شهور مضت، وأن لديه دكان لبيع المنظفات، وطوال الفترة الماضية يذهب من بيته للدكان والعكس كما أضافت زوجته أنه لم يطلب منها يوماً إرتداء النقاب وأنه لم يعتنق يوماً الفكر التشديدي.
هذا وقد تساءل عدد من النشطاء عن كيفية اعلان أسماء الخلية المتهمة في تفجير الكنيستين وأحدهما يجلس في بيته يستمع للتليفزيون مثله مثل أي مواطن وكيف لم يتم القبض عليه قبل أن يتم الاعلان عن اسمه حتى لا يتمكن من الهرب كما حدث.