قالت ” نادية ” المصابة بشلل نصفي وهي جالسة علي كرسي متحرك، أبني “المعتصم بالله” قتل ظلما وطغينا بشهادة جميع أهالي المنطقة علي يد أمين شرطة الذي أطلق عليه رصاصتين ثم داس علي رقبته بجزمته.
وروت نادية أن ابناها كان يعمل في مغسلة بــ 6 أكتوبر، وصادف القدر وهو عائد من البيت أن يشتبه به أمين شرطة كان يبحث عن مجموعة شباب كانوا يتناولون المخدرات بالقرب من منزلنا، وصعد أبني للبيت وأخذ شنطة أرد أن يوصلها لإصحابه المحبوسين علي زمه قضايا وليست شنطة مخدرات كما يقولون، فقام أمين الشرطة بالنداء عليه ” خد يالا” فقال له أنتا بتقولي يالا ليه.. وانت مين عشان تقولي كده ” فرد الأمين ” هات بطاقتك فلا أعلم لماذا جري أبني منه ورفض الوقوف .. كل هذا وانا اشاهد الموقف من البلكونة، وسمعت ضرب نار فعلمت أن أمين الشرطة أطلق رصاص علي أبني واخذني بعض الأهالي لأشاهد أبني غرق في دمه علي الأرض وأمين الشرطة يدوس علي رأسه ويقول له ” انتي اللي جبته لنفسك.
بينما قال محمد سعيد الدسوقي أحد شهود العيان أنه عند نزوله مسرعا بعد سماع صوت الرصاص شاهد الأمين يضع يد المجني عليه علي المسدس ويحاول أن يغير البصمات.