بث تنظيم داعش، منذ عدة ساعات فيديو مصور يزعم فيه، قنصه لضباط وجنود مصريين في سيناء، وأطلق التنظيم على الفيلم اسم “صاعقات القلوب” بغية زعزعة الجيش المصري وترويع أبناء الشعب، وجاء ذلك الفيلم في توقيت متقارب مع التفجيرات الأخيرة.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد وقع التنظيم في أخطاء فادحة كشفت عن كذبه، وتزييفه لهذا الفيلم الذي بثه واكتشف الخبراء عدة نقاط جوهرية وأدلة واضحة في هذا الفيلم تثبت تزييفه.
الدليل الأول:-سماع صوت الرصاصة.
أظهر الفيديو، أن الجندي الذي تم قنصه سمع صوت الرصاصة قبل قنصه، وهذا أمر غير مقبول من الناحية العلمية؛ لأن سرعة الرصاصة في الهواء 1250 م/ث، بينما سرعة الصوت في الهواء في الظروف العادية، هي 331 م/ث، وهذا يعني أن الرصاصة أسرع من الصوت بحوالي 3 مرات و نصف، فرق أربع ثواني تقريباً، مما يعني أنه لابد من إصابة الجندي قبل سماعه صوت الرصاصة.
الدليل الثاني:- مدى البندقية.
ظهر أحد أفراد داعش، وهو يشرح مدى البندقية وإحداثيات ميل الرصاصة، وذكر أن مدى البندقية هو 375م،ولكن المدى الحقيقي للقناصة المرمى القاتل 1500م والمرمى المؤثر 2000م، وأكد خبراء عسكريون أن البندقية التي ظهرت في التصوير من طراز ميزر وهو طراز قديم غير معد للقنص.
الدليل الثالث:-عدسة المصور.
حيث ظهرت عدسة المصور، في نفس كدر عدسة البندقية، وهذا الأمر صعب حدوثة فإما يتسع الأمر لعدسة البندقية أو لعدسة المصور، فضلاً عن ثبات الكاميرا أثناء القنص والحركة العشوائية للقناصين.
الدليل الرابع:- لحظة قنص الجندي
حيث أظهر الفيديو صورة جندي تم قنصه ثم يقوم مسرعا بعد القنص فكيف يحدث ذلك؟ فضلا عن كبر سن الأشخاص الذين تم قنصهم وارتدائهم ملابس مدنية.
الدليل الخامس:- صورة الدبابة.
فقد أوضح الفيديو صورة دبابة بدون أرقام ولا رموز وهذا مخالف للواقع لأن كل الدبابات والمدرعات مدون عليها أرقام ورموز ليتعرّف عليها طاقمها.
العيب الوحيد فينا مش عاوزين تصدق اى حاجة