جدل كبير في المملكة العربية السعودية تسببت فيه الفتاة العشرينية دينا علي، التي تمكنت في الهرب من أعمامها إلى الفلبين، حيث كانت تنوي الهروب إلى استراليا منها إلا أن أعمامها عرفوا بالخطة فأبلغوا السلطات الفلبينية التي قامت باحتجازها في مطار الفلبين، والتحفظ على جواز سفرها وكل أوراقها حتى وصول أعمامها إليها، وبالفعل عادوا بها من خلال مطار الأمير خالد بالرياض مكبلة الأيدي على حد وصف عدد من النشطاء.
ويروي النشطاء قصة دينا كما ورد في تغريداتهم على هاشتاجين لها أحدهما باللغة الانجليزية باسم “savedinaalli” ، والآخر باللغة العربية باسم “استقبلوا_دينا_بالمطار”، أن دينا يتيمة ويتم معاملتها أسوأ معاملة من أعمامها مما دفعها إلى الهروب من جحيم تلك المعاملة، هذا وقد تفاعل عدد كبير من النشطاء مع الهاشتاجين والذي وصل الأول منهما للعالمية حيث شهد تغريدات من دول أوروبية ومن أستراليا التي كانت تنوي الهروب لها.
وجاءت التعليقات على الهاشتاج العربي ما بين مؤيدة ومعارضة وتم عرض فيديوهات لها وهي قادمة في المطار، وقد صرح محمد المعدي مدير العلاقات العامة بهيئة حقوق الإنسان السعودية، أن الهيئة سوف تتواصل مع الأمن السعودي بشان تلك القضية.
وجدير بالذكر أن دينا علي خلال احتجازها في مطار الفلبين قامت بتسجيل فيديو باللغة الانجليزية ونشره على تويتر، تدعو فيه لإنقاذها وقامت منظمة العفو الدولية بمطالبة سلطات الفلبين بالافراج عنها.