صرحت مصادر أمنية، أنه جرى التحقيقات مع أسرة الانتحاري، أبو إسحاق المنسوب إليه تفجير كنيسة مارمرقس بالأسكندرية، وتم أخذ عينة الحامض النووي من والده ووالدته لمطابقتها بأشلاء الانتحاري، وبعد أخذ العينات ومطابقة العينات حدثت المفاجأة.
فقد تبين لدى أجهزة الأمن من مطابقة عينات أسرة المتهم والأشلاء، عدم مطابقة العينات لبعضها البعض الأمر الذي جعل أجهزة الأمن تطلق سراح الأسرة، وتباشر الحقيقات في اتجاه آخر، في محاولة منها لتحديد هوية الجاني الحقيقي.
وعلى جانب آخر، صرحت أسرة محمد عبد الرحمن غنيم، الملقب بأبو إسحاق أن ابنهما استخرجت له شهادة وفاة منذ عامين، حيث أنه سافر إلى تركيا وسوريا عام 2012 ثم انضم لتظيم داعش إبان حكم الإخوان في مصر، ثم انقطعت أخباره، وتبين لأسرته وفاته في المعارك الدائرة في سوريا.