منذ نشر تنظيم داعش بيان له أكد من خلاله أن الذي قام بتفجير الكنيسة المرقسية في الاسكندرية، هو أبو إسحاق المصري حتى أعلن الأمن المصري أن أبو إسحاق المصري هذا هو شاب من محافظة الشرقية، إلا أن مصدر أمني اليوم أكد في تصريحات خاصة لموقع مصراوي، أن تحليل الحمض النووي للانتحاري لم تطابق الحمض النووي لوالدي المشتبه فيه من محافظة الشرقية.
وبذلك سوف يتغير مجرى القضية إن صحت تلك المعلومات، وسوف تتجه بالتأكيد أصابع الاتهام لشخص آخر خاصة أن سلطات الأمن وفقاً لما ذكره ذلك المصدر تعمل حالياً على محاولة الوصول إلى هوية ذلك الانتحاري، وجدير بالذكر أن المصدر أكد أيضاً أن الشاب الشرقاوي قد سافر إلى الكويت، ثم تم ترحيله مرة أخرى إلى مصر بسبب انتماءاته السياسية.
إلا أنه لم يذكر ما حدث معه في مصر، حيث أن صحيفة القبس ذكرت اليوم أنها سلمته للسلطات المصرية، وهي التي أفرجت عنه وهو ما نفته مصادر أمنية أخرى إلا أن ما نشره مصرواي يعيد الحديث من جديد حول ذلك الأمر.