الإرهاب ظاهرة يعيشها العالم كله، والإرهاب ومن يدعمه ويرعاه لهم أغراض خبيثة، لأن الإرهاب هو نتيجة فشل التعليم والمفهوم الخاطيء للدين، والمنظمات الإرهابيةهدفها سفك دماء الأبرياء، وزرع الفتنة بين المواطنين، وهدم اقتصاد البلاد والاعتداء على الأماكن المقدسة، وفي مصر بعد أن استقرت الأحوال وبدأت السياحة تتعافى إلى حد ما بدأت موجة جديدة من التفجيرات لتهدد أمن المواطنين وتعكر صفوهم.
وفي صباح يوم الأحد الماضي حدث تفجير بكنيسة مارجرجس بمدينة طنطا، وأيضا فجر انتحاري نفسه أمام الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، أمافي محافظة الغربية وبالتحديد بجانب مستشفى 57257 بجوار نادي الشرطة ومستشفى الهلال الأحمر بطنطا، نجحت الأجهزة الأمنية في تفكيك قنبلة دون وقوع إصابات، حيث تمكن خبراء المفرقغات من تفكيكها دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات.
ومن قبل أعلن بابا الفاتيكان عن زيارة لمصر خلال شهر أبريل الجاري وبعد القيام بالعمل الإرهابي وهو تفجير الكنيستين أجرت إذاعة الفاتيكان مع قداسته لقاء أكد على ‘إصراره لزيارة مصر، ومن المتوقع أن يقوم البابا” فرنسيس” بزيارة مصر خلال شهر أبريل الجاري وبالتحديد يومي 28 و29 أبريل، رغم الاعتداءات التي أصابت كنيستي الأسكندرية وطنطا، وخلفت ورائها العديد من القتلى والجرحى من المسيحيين والمسلمين.