أجرى الإعلامي عمرو أديب إتصالًا هاتفيًا بالمدعو محمد رجب، شقيق الشتبه به في تفجير الكاتدرائية المرقسية بمحافظة الاسكندرية، أثناء تقديمه برنامج ( كل يوم ) المذاع على فضائية (ONE )، مساء أمس الاثنين.
وقال محمد رجب، شقيق المشتبه به في تفجير المرقسية: ” أول شيء أخي ليس مذنب، وهذا ليس أخي، وأقسم بالله ليس من المشتبه به وأخي متصل أول أمس من سوريا، وأنا أحب بلدي للغاية”.
وأضاف: ” أنا أول واحد انتخبت الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنا لست راجل منافق ولا مثل هذا الكلام، واحنا جماعة فلاحين وأخي اتصل أول أمس من سوريا”.
وتابع: ” أخي جاء جماعة من المجاهدين وراح معاهم في سوريا، والله أعلم هل هو مع داعش أو النصرة لكني لا أعرف، وهو كان يتمنى الرجوع وندم”.
شقيق المشتبه به : أخي سافر سوريا للجهاد وانضحك عليه وهو بريء
واستطرد: ” أخي مسافر سوريا منذ عام 2013 وتحدث مع زوجته أول أمس من سوريا، وسأل على عياله، وسألته أنت لا تريد المجيء لمصر، فقال لها لقد أخذوا زواج سفري، وأنا أرغب في أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يسمح بعودته مع الآخرين، وهو سافر مع فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي”.
واستطرد: ” هل يعقل أن يأتي أخي من سوريا إلى هنا ليقوم بالتفجير، ونحنُ لسنا ذنب، وأنا سائق وعندي عيال ونشتغل على دراعنا، ولن يحاسب أحد في المقابر، وأخي كويس وانضحك عليه “.
وأضاف:” أخي خائف من أمن الدولة، وقلنا له أنت لم تؤذي مصر في شيء، والقاضي هايحكم عليك بسنة أو اثنين، وهو مجاهد في سوريا منذ 4 سنوات، ولو كان بيحارب كان مات، وهو يشتغل هناك خبّاز في صناعة الخبز وانضحك عليه، والصورة التي تداولها البعض في المرقسية ليست صورته فأخي سمين للغاية، والحقيقة ستظهر ستظهر وحينما يتم تحليل الحمض النووي سنتأكد إذا ما كان هو أو غيره، وأي روح غالية علينا سواء يهودي أو مسيحي أو غيره وربنا يرزق الجميع.. وأقسم بالله أخي قصير وسمين وهذه ليست صورته وأخي شعره خفيف من المقدمة”.
شقيق المشتبه به: سأرفع دعوى قضائية ضد الوطن وأنا عشت مع المسيحيين 16 سنة وكنت باكل في الكنيسة
وبخصوص الصحيفة التي قابلت زوجة أشرف رجب المشتبه فيه والتي قالت للصحفية أن زوجها اتصل بها وقال لها: ” اعتبروني أنا عند ربنا” قال: ” لم يحدث على الاطلاق، وقلت للصحفية لا تقولي كلام خاطيء، وأخي هذا لديه أخ آخر مسافر في الكويت وترك نصيبه في التاكسي المتشارك به مع أشرف الذي في سوريا، وينفق من ريعه العائد، وزوجته طلبت منه أن يرسل لها أموال فقال لها اعتبريني أنا مت والله العظيم هذا ما حدث وهذا سياق الحديث “.
وأضاف:” أنا عملت 16 سنة في لبنان واشتريت 5 قيراط وأخي الثاني اشترى 5 قيراط، وأخي الثالث اشترى 2 قيراط قبل ما يسافر إلى سوريا وأنا أعمل عمل شريف وأقسم بالله هذه الأرضي لدينا منذ 8 سنوات، واشتغلت مع الأقباط 16 سنة وكنت أتناول الطعام في الكنيسة وكنت أحضر أفراحهم وكل شيء أقسم بالله، ولم أقل أن أخي ندر نفسه للجهاد والعملية الارهابية، وإن شاء الله لو اتصل أخي سأخبر حضرتك، وسأرفع دعوى قضائية ضد صحفية الوطن”.