استهدفت تفجير كنيستي طنطا والإسكندرية التي وقعت بالأمس الأخوة الأقباط ليقع منهم أكثر من 40 شهيدا خلال الاحتفال بمراسم “أحد السعف” الذي يعقبه صلوات أسبوع الآلام، حيث قاما بهذان التفجيران إرهابيان لا يمتون لأي دين فالإسلام بريئا منهم، ولم يوصينا الرسول يوما بالإساءة للأقباط وأوصانا بحسن معاملتهم حيث قال:”استوصوا بأقباط مصر خيراً، فإن لكم فيهم ذمة ورحماً”.
وعبر صفحته على الفيس بوك كتب “بيشوي راتب”:(لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله) بعد ساعات من تفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، ووصفت تلك الكلمات البسيطة حالة الحزن التي يشعر بها بيشوي، وخلال دقائق حظت التدوينة بمئات من التعليقات وآلاف من المشاركات.
بينما اعتبر “بيشوي سمير” أن التفجيرات تبين أن هناك قصور أمني، كما قدم مبادرة عبر صفحته لإصلاح الكاميرات أو البوابات الإلكترونية معطلة بالكنائس مجانا دون أجر، ليتلقى اتصالات من 7 كنائس بالقاهرة ويبدأ العمل من اليوم، كما كتب عبر صفحته:”بمجرد الانتهاء من صيانة الكاميرات اللى تم الإبلاغ عنها، هقدم مشروع دائرة مراقبة خاصة بكل إبراشية، لكنه سيحتاج موافقات الكنائس والأمن أيضاً”.