طرحت الناشطة السياسية «إسراء عبد الفتاح»، تساؤلاً حول مدى فاعلية إعلان حالة الطوارئ في جميع محافظات مصر للقضاء على الإرهاب، وضربت مثالاً لفرض حالة الطوارئ في سيناء والذي استمر لسنوات، وتساءلت هل تم القضاء على الإرهاب فيها.
وأضافت عبد الفتاح، أيضاً خلال سلسلة تدوينات لها على حسابها الشخصي عبر تويتر، أن هناك تقصير أمني يجب مواجهته، واستدلت بذلك على بعض شهود العيان لتفجيري مارمرقس ومارجرجس، والذين أكدوا أن هناك من دخل إلى محيط الكنيستين بحقائب دون تفتيش.
وكان الرئيس «عبد الفتاح السيسي»، قد أعلن حالة الطوارئ في جميع محافظات الجمهورية لمدة ثلاثة شهور، بعد استيفاء الإجراءات القانونية لحماية البلاد من العمليات الإرهابية وعدم المساس بمقدراتها، كما أعلن عن تشكيل مجلس أعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف.
وجاء هذا الإجراء عقب استهداف انتحاريين لكنيسة مارجرجس ومارمرقس في طنطا وسط الدلتا، وبالإسكندرية في شمال البلاد، والذي أسفر عن مقتل 46 شخص وإصابة وجرح العشرات، والذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عن هذين التفجيرين.
مصر بخير ولانحتاج الطوارىء فقط شوية وعي وشعبنا واعي ولن يسمح بهدم الوحدة الوطنية لانها مثل الدم تسري في حسد كل مصري
المشكله من اعلان الطوارىء هو اعطاء انطباع سلبي لدى الخارج اننا في مشكلة امنية وهذا يؤثر على السياحة حقيقة من حقنا اتخاذ هذا الاجراء وجميع دول اعالم تلجا الية لحفظ كيان الدولة من اي تهديد
ولكني اقول اننا في امان تام ووعي الشعب هو الامان الاكبر ارجوا اعادة النظر فية لكي نعطي انطباع عام اننا في حالتنا العادية الطبيعية جدا ونمارس حياتنا بكل حرية وهذا يجذب السياح في بلد الامن والامان
تحيا مصر