ما زالت تبعيات الأحد الدامي مستمرة، والذي بدأ بانفجار في التاسعة وخمس دقائق في كنيسة مارجرس في مدينة طنطا، تبعه انفجار آخر في الكنيسة المرقسية بالاسكندرية، هذا بالاضافة لنجاح قوات المفرقعات في تفكيك أكثر من عبوة ناسفة في أكثر من مكان اليوم في مدينتي طنطا والاسكندرية.
وكانت المفاجأة الكبرى اليوم في تفجير الكنيسة المرقسية في الاسكندرية، وهي تواجد البابا تواضروس لحظة وقوع التفجير مما أثار تساؤلات عديدة حول مدى استهدافه في هذا التفجير، وقد نشرت صحيفة اليوم السابع اليوم على حسابها على تويتر صورتين لتواضروس قالت أنهما تم التقاطهما له بعد الانفجار وهو داخل الكنيسة.
وقد صرحت مصادر من الكنيسة لموقع هفنجتون بوست البريطاني في نسخته العربية، أنه تم ايداع البابا في مكان آمن وغير معلوم، لكنها لم توضح لماذا تم ذلك وهل هناك شكوك حول استهدافه خلال ذلك التفجير أما فيما بعده.