في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق من صباح اليوم الأحد، الموافق 9 أبريل 2017، قام انتحاري – وفقاً لشهود عيان – بتفجير نفسه، في كنيسة مارجرجس، وأسفر الإنفجار عن، مقتل أكثر من 25 شخص، وإصابات بالغة لعشرات الأبرياء.
بعد ساعات من تفجير كنيسة طنطا، وقع آخر في محيط الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، حيث يتواجد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أن إنفجار الإسكندرية، قد أسفر عن مقتل 11 شخصاً بينهم ظابط شرطة، بينما أصيب أكثر من 30 شخص، في إنفجار أمام الكاتدرائية المرقسية بمدينة الإسكندرية.
يذكر أن إجمالي عدد القتلى إلى الآن، وفقاً لآخر تصريح من وزارة الصحة والسكان، قد وصل إلى 41 قتيل، بينما ارتفع عدد المصابين، لأكثر من 100 مصاب.
مسلمون يتبرعون بالدم لمصابي تفجير كنيسة طنطا
تشهد الآن مساجد طنطا، بمحافظة الغربية، توافد العشرات من الرجال والسيدات، من أجل التبرع بدمائهم، للمصابين الأقباط، في تفجير كنيسة مارجرجس.
وقال أحد أهالي المدينة، ويدعى محمد أحمد حسن أن حملات بمكبرات الصوت قد طافت بشوارع المدينة، لتناشد الأهالي، بسرعة التوافد إلى المساجد لإنقاذ إخوانهم المصابين من التفجير.
داعش يعلن مسؤوليته عن التفجيرين
بحسب ما أفادت به وكالة أعماق، المقربة من التنظيم المتشدد، فإن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قد أعلن مسؤوليته عن تفجيرات اليوم الأحد، بمحافظتي الغربية والإسكندرية، اللذان خلفا عشرات القتلى والجرحى.
معلومات عن العميدة نجوى الحجار شهيدة ” كاتدرائية الإسكندرية ”
استشهدت اليوم العميدة نجوى الحجار، إثر التفجير الذي حدث اليوم بالكاتدرائية المرقسية بمحافظة الإسكندرية، وتداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك وتويتر ” مجموعة من المعلومات عنها.
– تعمل في الشرطة النسائية، قسم تصاريح العمل.
– والدة الظابط محمود عزت معاون مباحث مينا البصل.
– زوجة اللواء عزت عبدالقادر.
– أم الشهيد طالب شرطة مهاب عزت.
ظابط الشرطة عماد الركايبي
استشهد إثر إنفجار اليوم مقدم شرطة، عماد الركايبي، دفعة 2001، ويشهد له بحسن الخلق والكفاءة، ومعين خدمة أمام كنيسة مارمرقس بالعطارين، بمحافظة الإسكندرية، وذلك لتصديه وطاقم الحراسة، لإنتحاري حاول تفجير نفسه بالكنيسة، ومنع كارثة من الحدوث، بافتدائه مئات الأقباط.
تفاصيل الحالة الصحية للبابا تواضروس
كان البابا تواضروس الثاني، قد ترأس صباح اليوم الأحد، قداس بداية أسبوع الآلم وأحد الشعانين، بالمقر الباباوي بالكنيسة المرقسية، الموجود بمحطة الرمل، وسط محافظة الإسكندرية.
أفادت الأخبار بنجاة البابا تواضروس من الإنفجار الذي حدث بعد إنتهاء قداس «أحد السعف»، ولم يصبه أي أذى، وأكدت المصادر الأمنية، أنه قد تم نقله إلى مكان آمن – لم يُعلن عنه – عقب حدوث التفجير مباشرة.
لا أدري ولكن احساسي يقول بان النظام الايراني لن يترك عربيا قبطيا او عربيا مسلما يعيش بأمان ، والعلم عند الله .
يا تامر العسكر من يفعلون هذه الالاعيب منذ عشرات السنين