أثار إعلان زيارة أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني اثيوبيا بصورة رسمية علامات الاستفهام لدى الصحافة المصرية، حيث أنها الزيارة الأولى له لهذه البلد منذ توليه السلطة منذ عام 2013.
وسيلتقي الأمير تميم بالرئيس مولاتو تيشوم، ولي ماريام ديسالين، رئيس الوزراء الاثيوبي لمناقشة قضايا مشتركة بين البلدية تمهيدًا لإبرام اتفاقيات اقتصادية، ومذكرات تفاهم استثمارية، وفق وكالة اثيوبيا للأخبار.
ويتوقع المحللون أن تتفق كل من قطر واثيوبيا على الاعفاء من التأشيرة المتبادلة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية، والخدمية بين البلدية.
وتأتي هذه الزيارة أعقاب زيارة رئيس السودان عمر البشير لاثيوبيا نهاية الاسبوع الماضي، لمدة ثلاثة أيام.
وجدير بالذكر أن السودان وقطر يشهدان تقاربًا خاصة بعد زيارة الشيخة موزة المسند، والدة الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني، للسودان، نهاية شهر مارس الماضي، حتى أنها التقطت صور تذكارية مع أهرام السودان الأمر الذي أثار الضجة أيضًا في المنطقة، لتجاهلها مصر بسبب الخلافات الدبلوماسية بين البلدية لتأييد قطر لجماعة الإخوان المسلمين، وعدم تأييدها لنظام الرئيس المشير عبد الفتاح السيسي.
محلل سياسي: زيارة أمير قطر لاثيوبيا مكايدة سياسية
من جهته قال هاني رسلان، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن زيارة قطر لاثيوبيا تعتبر مكايدة سياسية معروفة أسبابها، لكن لا يمكن أن تثير انزعاج أحد ولا يشعر أحد بالدهشة من مبالغة قطر باثيوبيا صاحبة سد النهضة الذي سيعود بالسلب على الشعب المصري.
وتوقع أن تتحرك الدبلوماسية للحفاظ على مصالحها أمام سد النهضة، لأن الموقف الأثيوبي سلبي للغاية ولا يصب في مصلحة مصر، وقطر تكايد مصر خاصة بعد تقارب السيسي مع الممملكة العربية السعودية.
اه يا بلد هبله يا ولاد العبيطه ما انتو طول مبتتفرجو علي احمد موسي وعمرو اديب وامثالهم وتسدقوهم حنفضل كده وانيل من كده
للاهميه للاخوه في مصر
لم يحدث ان عادت مصر جميع من حولهاكما يحدث اليوم
لماذا ؟و لمصلحة من ؟
يا من تنفخفون ف النار ستحرقون بها قريبا
الى متى يترك الفيل (نملة) تعبث فى اذنية حتى تحدث له التهابا فيها ….لماذا لا نتعامل بالسرعة والقوة المطلوبة فى معالجة المشكلات الطارئة ….لماذا نترك قطر تصدر الأرهاب الى مصر ولا نصدر نحن الأهارب اليها لنردعها ونعلمها الا تلعب مع الكبار والا تستفزهم …هذه ليست سلمية …هذه انهزامية وتراجع واعطاء فرصة لأنصاف الدول لتحدى الأرادة المصرية والعربية ….ان تغيير السياسة والنهج فى التعامل مع الأرهابيين وانصاف الرجال اصبح امرا حتميا …لابد ان تتحرك مصر الى الأمام لتقليم اظافر هذا التافة الهايف الذى يلعب بالنار ….لن تحترمنا دول العالم إلا اذا خذنا زمامنا بأيدينا …
مصر لما تروح الي الخليج يبقي لدعم الاقتصاد والراوبط
ولما تروح امريكا واروبا الي اثيوبيا يبقي لدعم التنمية
ومصر لما تلف افريقيا بلد بلد يبقي لدفع نملة الاقتصاد
ولما تروح دولة عربيىة الي السودان او اثيوبيا يبقي اثارت جدلا ولتدمير مصر
الكل يدور علي مصلحته ومصلجة بلاده