يبدو أن حصانة الرئيس السوري بشار الأسد وعائلته التي تمكنت من حكم سوريا بقبضة حديدية منذ سنة 1970 قد أوشكت على الانتهاء، حيث أدرك الأسد عقب هجوم الصواريخ التوماهوك الأمريكية، أن حياته وحياة أفراد أسرته قد أصبحت مهددة بخطر حقيقي من قبل الأمريكيين، تزامنا مع ما قام به المدعون العموميون في دول أوروبا بمصادرة عشرات الملايين من ممتلكات عمه رفعت الأسد .
وتجدر الإشارة إلى أن الأسد كان يشعر بالأمان في حروبه تحت حماية روسيا، وإيران، وحزب الله إلى أن جاءت ضربة الرئيس الأمريكي ترامب، التي تمثلت كنقطة تحذير للرئيس السوري جراء استخدام الأسلحة الكيميائية، الأمر الذي جر عليه المزيد من التبعات، ويبدو جليا أن الرئيس الأمريكي يفكر جديا في تغيير النظام بدمشق، واستخدام وسائل أخرى لتحقيق أهدافه ومنها طريق الاغتيال وهو الأمر الذي لم يفكر فيه الرئيس الأمريكي السابق أوباما، ولذا نصح مستشارين الرئيس الأسد بالعيش في مخبأ تحت الأرض، وهو الأمر الذي سيغير من حياة الأسد من الآن فصاعدا، فهي المرة الأولى التي يلجأ فيها إلى هذا التغيير بعد 6 سنوات من الصراع.
وسوف يضطر الرئيس الأسد ومثله في ذلك سابقا الرئيس صدام حسين وأبي بكر البغدادي واسأمه بن لادن ،وكل زعيم يتم وضعه على قائمة اغتيالات الولايات المتحدة الأمريكية، أن يبتعد عن الأنظار وخاصة عيون الأقمار الصناعية الأمريكية، حيث يعيش في مخبأ تحت الأرض ويتجنب أستخدام الهاتف المحمول وكافة وسائل التكنولوجيا التي يمكن من خلالها التعرف على مكان مخبأه .
- خبير هندسي : نهر النيل أغلق بالضبة والمفتاح …ويعلن عن كارثة كبرى تهدد مصر في التصميم الهندسي بسد النهضة..صور
- جمارك مطار القاهرة تصدر قرارات جديدة لكل من يحمل العملات الأجنبية أو المحلية عند دخول أو خروج المسافرين من مصر
-
خدمات و سلع سترتفع أسعارها في يوليو القادم بسبب ” زيادة ضريبة القيمة المضافة” …. جدول
- الرجلة نبتة مهملة ولكنها ذات فوائد صحية كبيرة ..حارب ارتفاع الأسعار بأكلات رخيصة الثمن وفوائد عظيمة