استبعد الناشط السياسي والمهندس الاستشاري “ممدوح حمزة”، أن تكون الدولة السورية هي التي قصفت السوريين بخان شيخون في إدلب بالأسلحة الكيماوية، مفسرا ما حدث من ضرب السوريين بالكيماوي، بأنه كان لإحداث زريعة لتدمير الدولة السورية، “مستحيل إن الدولة السورية تضرب بأسلحة كيماوية، تم الضرب لإحداث زريعة لتدمير الدولة السورية”.
كما وصف “حمزة”، من خلال عدة تغريدات قام بنشرها على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ما حدث في سوريا بالمؤامرة لتدميرها، كما حدث لأفغانستان والعراق بذريعة تفجير برجي التجارة ووجود أسلحة كيماوية، “المؤامرة: دمر برجي التجارة العالمي لاضطهاد المسلمين، اتهام العراق بالأسلحة الكيماوية للدمار لتدميرها، ثم اتهام سوريا بأسلحة كيماوية لضربها”.
وطالب الناشط السياسي الرئيس “السيسي” برد على ضرب أمريكا لسوريا، قبل التحقيق في مصدر الكيماوي، وخاصة وأنه صرح قبل ذلك بأن الدولة المصرية، مع الحفاظ على الدولة السورية في أكثر من مناسبة.