فرضت السودان بصورة مفاجئة غير متوقعة تأشيرة دخول للمصريين على أراضيها على أن يبدأ تطبيق القرار بدءًا من اليوم الموافق الجمعة 7 أبريل 2017.
وجاء في نص القرار الذي أصدره الرئيس السوداني عمر البشير أنه على كل مصري يبلغ من السن 18 -49 عامًا أن يدفع رسوم تأشيرة اضطرارية بداية من اليوم الجمعة في جميع مطارات السودان خاصة مطار الخرطوم.
ولم تبلغ السلطات السودانية شركات الطيران العاملة والمتعاملة رسميًا لاتخاذ الاجراءات اللازمة للتعامل مع تداعيات هذا القرار المفاجئ.
فئة واحدة مستثناة من دفع رسوم التأشيرة السودانية من المصريين
وتبلغ تأشيرة دخول المصريين إلى الأراضي السوداني مبلغ وقدره 530 جنيه سوداني على أن يتم استثناء كل من أقل من 18 عامًا أو كل من يزيد عن 49 عامًا من دفع رسوم التأشيرة الجديدة.
يأتي ذلك على خلفيات وجود أزمة دبلوماسية ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة السودانية.
من جهته أكد رجب رشاد الطيب، القائم بأعمال السفارة السودانية في القاهرة إنه سيتم تطبيق نفس الاجراءات التي تتبعها السفارة المصرية في السودان، وسيتم تطبيق القرار بدءًا من اليوم الجمعة.
تجدر الإشارة إلى أن مصر اشترطت على المواطنين المصريين الحصول على موافقة أمنية لمن هم أقل من عمر 45 عامًا قبل السفر إلى السودان.
ويسمح للمواطنين السودانيين الذي تبلغ أعمارهم أكبر من 45 عامًا الدخول بدون تأشيرة، أما الشباب السوداني فلابد من الحصول على تأشيرة دخول إلى مصر.