بعد الاعتداء الكيميائي الذي قامت بها قوات بشار الأسد على أدلب السورية، طالب عدد كبير من دول العالم بضرورة وضع حد لتوحش قوات الأسد المُساندة من قوات روسية في سوريا، وعلى ما يبدو أن الرد كان أمريكياً، حيث قامت قوات تابعة للبحرية الأمريكية فجر اليوم بإطلاق مجموعة من الصواريخ على مطار عسكري بمنطقة الشعيرات، يُشتبه بأنه تم استخدامه في الهجوم على “خان شيخون” السورية.
هذا وقد أصدر الجيش السوري بيان أدان فيه ذلك الهجوم ومؤكداً أنه أسفر عن مقتل 6 وعدد آخر من الجرحى، وأنه سوف يغير خريطة محاربة التنظيمات الارهابية في المنطقة، وفجر البيان مفاجأة كبرى بتأكيد أن الجيش السوري الحر قد قام بهجوم على أحد القواعد السورية المكلفة بحماية المطار وذلك بالتزامن مع الهجوم الأمريكي، مما يطرح تساؤل كبير عن مدى التنسيق بين الجانبين الأمريكي والسوري المعارض، وعن ممولي الضربة الأمريكية في سوريا وهل للجانب القطري والتركي والسعودي يد في ذلك الأمر خاصة أنهم من أشد معارضي بقاء بشار.
ترامب أخبر 4 دول بهجومه على سوريا
وقد أكدت مصادر أن ترامب أخبر 4 دول بشان هجومه على سوريا ألا وهي بريطانيا روسيا وفرنسا واسرائيل، وأن الجميع بارك الضربة ما عدا الجانب الروسي، وأن سبب إبلاغ روسيا هو سحبها أي قوات لها في المنطقة حتى لا تتضرر من هذا القصف حفاظاً على العلاقات الودية بين البلدين، خاصة مع ما تردد من قوة العلاقة بين بوتين وترامب، هذا ومن المؤكد أن روسيا قد أبلغت قوات بشار وهذا ما تأكد من قيامه بإخلاء المطار ونقل الطائرات إلى قاعدة أخرى آمنة.
وسم سوريا ينتشر على تويتر
هذا وقد دشن نشطاء هاشتاج على تويتر بعنوان “سوريا” احتل المركز الأول عالمياً، وقد حفل بعدد كبير من التغريدات ما بين مؤيدة ومعارضة للقصف الأمريكي، حيث يرى معارضوه أنه تدخل سافر في المنطقة العربية، بينما يرى مؤيدوه أنه لا عيب فيه طالما سمح بشار بهذا التدخل من البداية عندما استعان بالقوات الروسية على معارضيه، ولكن الجميع يخشى في هذا الشأن من تحول المنطقة إلى صراع روسي أمريكي، خاصة أن تاريخ العلاقات بين البلدين الكبيرين ملىء بالتوترات السياسية
الجيش السورى البطل يخارب الإرهاب أو ما يسمى بالمعارضة المسلحة وتنظيم داعش الإرهابى والقوات الروسية تساند الجيش السورى الوطنى فى تلك الحرب كان من المفروض أن تقف الدول أمام توحش هذة المنظمات كما فعلت روسيا ولكن الواضح لنا برغم ما يعانونه فى بلادهم من الإرهاب إلا أنهم يقفون معه وليس هناك معنى أن نطلب من أمريكا أو فرنسا أو بريطانيا الوقوف معنا لصد الإرهاب لأنهم يدعمونه وبكل قوة ويخدعون شعوبهم بأنهم يحاربون الإرهاب عندما يحترقون بناره …