قامت البحرية الأمريكية فجر اليوم الجمعة، بإطلاق 59 صاروخا من طراز توماهوك العابرة للقارات الموجهة وعالية الدقة ، من مدمرتين لها في البحر المتوسظ باتجاه أهداف لمواقع عسكرية للنظام السوري، تركزت على مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الشمالي، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاءت هذه الضربة الأمريكية ردا على الهجوم الكيماوي الذي تعرضت له بلدة خان شيخون في ريف إدلب، الذي راح ضحيته العشرات من القتلى ومعظمهم من الأطفال والنساء، وكانت الإدارة الأمريكية قد ألقت مسؤولية الهجوم الكيماوي على حكومة النظام السوري.
وقد استهدفت الصواريخ الأمريكية حظائر للطائرات وأماكن تخزين الوقود والإمدادات اللوجستية والذخائر وأنظمة الدفاع الجوي وأجهزة الرادار في مطار الشعيرات، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
يقع مطار الشعيرات في المنطقة الوسطى ويستخدم منطلقا للهجمات الجوية للنظام السوري على مواقع في حمص وحماة وإدلب، ويعتبر هذا المطار من أهم القواعد العسكرية السورية في المنطقة الوسطى ومركزا تدريبيا على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ويضم الفرقة 22 اللواء 50 جوي مختلط، ويتضمن عددا كبيرا من مقاتلات “ميغ 23″ و”ميغ 25″ و”سوخوي 25” القاذفة.
واتخذت إيران من مطار الشعيرات قاعدة مهمة لها لإدارة عملياتها في سوريا والعراق أيضا، وفق ما ذكرت وكالة “آكي” الإيطالية في وقت سابق، كما يحتوي المطار على قسم مخصص للقوات الروسية، لكن وزارة الدفاع الأميركية قالت إن هذا الجزء لم يتعرض للقصف بالصواريخ الأميركية، وأشارت وزارة الدفاع الأميركية إلى أنها أبلغت موسكو قبل تنفيذ الضربات الصاروخية على مطار الشعيرات.
هل يقوم نظام بشار الاسد والنظام الايراني ومليشيات أيران في سوريا ولبنان والعراق واليمن بتوجيه القاعدة وداعش للقيام باعمال أرهابية كبيرة في دول عربية انتقاما من امريكا وتحت شعار ا لـــمــو ز لا مريكا و الضربة الجوية الامريكية غير كافية ، فنظام بشار الاسد ومليشيات أيران الطائفية لن تتوقف عن قتل الشعب السوري وتهجيره وتشريده الا بعد المزيد والمزيد من الضربات القوية جدا