نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن كواليس زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، للولايات المتحدة الأمريكية بأن الرئيس المصري لايحتاج إلى تأشيرة دخول خاصة لأمريكا؛ لأن مصر لم تدرج ضمن قائمة الدول ال”6″ الممنوع مواطنيها من دخول أمريكا.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الرئيس السيسي، هو المفضل لدى الرئيس الأمريكي الجديد ترامب، على عكس ما كان في عهد أوباما، وأن زيارة السيسي لأمريكا، ماهي إلا ساعة حظ تجلت للرئيس المصري، حيث إن طبطبة ترامب على ظهر السيسي تحمل في طياتها المعادلة المصرية الأمريكية، “3” تطلعات تخص مصر و”2″ تخص أمريكا.
“3” تطلعات لمصر من الإدارة الأمريكية الجديدة.
التطلع الأول:- زيادة حجم المساعدات الاقتصادية الأمريكية لمصر مع ضمان استمرار ها سنويا.
التطلع الثاني:_ زيادة حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر بهدف الحرب على الإرهاب والقضاء على تنظيم الدولة.
التطلع الثالث:- تصنيف أمريكا لجماعة الإخوان المسلمين كتنظيم إرهابي، من أجل إكمال حرب الرئيس السيسي على خصومه السياسيين .
تطلعان اثنان للإدارة الأمريكية من الرئيس السيسي.
التطلع الأمريكي الأول:- جذب مصر نحو المعسكر الأمريكي وإبعاد مصر عن المعسكر الروسي الإيراني.
التطلع الأمريكي الثاني:- أن يكون تدخل مصر في القضية الفلسطنية أكثر فاعلية وتكون مصر على استعداد لاتمام مبادرة تضمن حل توافقي بين فلسطين وإسرائيل.
بالرغم من الخلاف والاختلاف مع وحول سياسات واشنطن وتل أبيب في المنطقة العربية الا ان موسكو أصبحت تكذب كثيرا وتدعي بأن مجرم الحرب بشار الاسد وحلفائه مليشيات أيران الاجرامية الطائفية الحاقدة يحاربون الارهاب الدولي وكلنا نعلم عدا الشعب الروسي بأن مجرم الحرب بشار الاسد وحلفائه مليشيات أيران هم من صنعوا الارهاب وساعدو على انتشاره ، والمطلوب من بوتين ورفاقه التوقف عن الكذب والمغالطات والتوقف عن حماية مجرم الحرب بشار الاسد .
نعم والمعادله مقبوله لان امريكا ليست جمعيه خيريه وتاخذ اكثر مما تعطى وتطلب ممن تعطيه ان يعطى اكثر مما ياخذ هذه معادله القوه ويكون سفيه من لا يفهمها كل دول العالم تخطب ود امريكا لانها الاقوى ودائما الجميع يخطب ود القوى البلطجى هذه سنه الله فى خلقه واما يوم القيامه وبعدها فى لها قواعد اخرى علمها عند ربى