يتيح بنك مصر إرسال واستلام الحوالات بالعملة الأجنبية (الدولار الأمريكي ) بكل سهولة لكن ما حدث مع حسام الدين مصطفى، الصحفي ورئيس تحرير موقع اكتب صح، كان دليلًا على انغماس بنك مصر في البيروقراطية الغريبة.
قرأ موقع ( مصر فايف) على حساب حسام الدين مصطفى الحكاية التي يقول فيها أنه ذهب إلى بنك مصر فرع باب اللوق لاستلام مبلغ 269 دولار من بنك مصر وهي حوالة لصديق يعمل في الخارج وطلب منه أن يستلمها ليعطيها لأهله.
وهناك فوجيء أن موظف بنك مصر يطلب منه إعطاءه 250 دولار بالعملة الصعبة، وتغيير الـ 19 دولار الآخرين بسعر البنك المنخفض لعدم وجود ( فكة)، فاعترض حسام مصطفى على ذلك وطلب منه أن يحصل على الحوالة بالدولار وفق قوانين البنك ولأن هذه الحوالة ليست أمواله الشخصية وإنما هو رسول بين المستقبل والمتلقي.
تعنت موظف بنك مصر فرع باب اللوق مع حسام، وبعد ساعة ونصف لم يعطيه الحوالة وطلب منه أن يذهب إلى فرع بنك مصر آخر قد يكون به (فكة)، لكن حسام مصطفى رفض الذهاب إلى فرع آخر وفق ما روى، وأصرّ على الحصول على حقه القانوني، فتبرع أحد الأشخاص وأعطى حسام مصطفى الدولار لكي تسير عمليته لكن موظف خدمة عملاء بنك مصر رفض ذلك وطالب بدولار جديد وليس قديم مثل الذي مع العميل الذي أراد حل المشكلة.
الطريف أن موظف خدمة العملاء طلب من حسام الدين مصطفى أن يذهب لشراء الدولار من مكتب صرافة لكي ينهي عمليته ويستلم أمواله بالدولار، وفوجيء بأن الساعة 2 ظهرًا وأن البنك يغلق في ذلك الموعد، فاضطر استئذان المدير ليتم هذه العملية ووافق المدير بعد عذاب شديد وبيروقراطية لا مثيل لها.
هذه ليست بيروقراطية وانما جهل من الموظف وحقد من الموظف وعدم التصرف بحق من قبل الموظف هى بصراحة او باختصار عملية تزهيق او تطفيش للعميل كالعادة فى كل المصالح الحكومية