بعد المجزرة التي ارتكبت في مدينة خان شيخون في الشمال السوري، باستخدام الأسلحة الكيماوية، ضد المدنيين الأبرياء، تباينت ردود الأفعال الدولية، بين توجيه اصبع الاتهام لرأس النظام السوري، بشار الأسد، وبين مؤيدين له بنفيهم ارتكابه لمثل هذه الجريمة ضد الإنسانية جمعاء.
من بين تلك ردود الافعال، الموقف الأمريكي، حيث قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، بأن الإدارة الأمريكية لم تستبعد ردا عسكريا على العدوان بالغاز السام الذي أودى بحياة العشرات من المدنيين السوريين، أغلبهم من الأطفال، وألقت واشنطن بالمسؤولية عن الهجوم الكيماوي على النظام السوري، بحسب وكالة الأنباء رويترز.
وكان ترامب الرئيس الأمريكي قد أعلن الاربعاء عن موقفه تجاه الاسد بأنه قد تغير كثيرا بعد الهجوم الكيماوي، وقال: “تجاوز خطوطا حمراء كثيرة بالنسبة لي”، واصفا إياه بالهجوم المروع وغير المحتمل.
وردا على سؤال حول استبعاد أن يكون هناك ردا أمريكيا عسكريا قال المسؤول الأمريكي: ” لا “، ولكن لم يشر إلى حجم التخطيط العسكري الأمريكي بشأن ضرب أهداف تابعة لحكومة بشار الأسد، وتوعد ترامب بالتحرك ردا على الهجوم الكيماوي، ولكنه تحفظ على ذكر الإجراءات المزمع اتخاذها بهذا الخصوص، قائلا:” لا أريد أن أكشف طريقة تفكيري وتوجهاتي العسكري بشان سوريا.”